القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

الخطورة الكامنة في هجوم كنيسة "مار إلياس"

أكدت وزارة الداخلية السورية، أن منفذ الهجوم الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في ضواحي دمشق، هو عنصر تابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). ووفقاً للرواية الرسمية، دخل المهاجم إلى الكنيسة أثناء القداس، وفتح النار قبل أن يفجّر نفسه بواسطة حزام ناسف.

الخطورة الكامنة في هجوم كنيسة "مار إلياس"

وأشارت شهادات بعض الحاضرين إلى وجود مهاجم ثانٍ، أطلق النار من خارج الكنيسة أو عند مدخلها قبيل وقوع الانفجار، ما يعزز فرضية مشاركة أكثر من عنصر في تنفيذ الهجوم.

ورغم تداول معلومات عن تورط مهاجمين اثنين على الأقل، لا توجد حتى اللحظة أي تقارير محايدة أو دولية تكشف عن هويتهم أو تنشر تفاصيل مؤكدة حول خلفياتهم.

يُعتبر الهجوم أول عملية انتحارية ناجحة تستهدف كنيسة في دمشق منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر الماضي. ويُنظر إليه كمؤشر مقلق على بقاء قدرات “داعش” في تنفيذ عمليات نوعية، رغم خسارته للسيطرة الجغرافية.

كما يثير الحادث تساؤلات واسعة بشأن وجود خلايا نائمة للتنظيم داخل العاصمة السورية، وقدرتها على اختراق المناطق التي يُفترض أنها مؤمّنة بالكامل

والتخوف الأكبر يأتي من تكرار مثل هذه الأحداث الدامية كلما تصاعدت وتيرة الحرب بين إسرائيل وأمريكا من جهة وإيران المسلمة من جهة أخري، حيث يصب الإسلاميون المتشددين أمثال داعش جام غضبهم علي القلة المسيحية في بلادهم بغرض الإنتقام وإثبات الوجود.

أقباط متحدون
22 يونيو 2025 |