الصواريخ الإيرانية تصل تل أبيب، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد جوية جديدة تظهر حالة الدمار الهائل الذي وقع في منطقة "ريشون لتسيون" في تل أبيب، جراء القصف الإيراني على المنطقة، ووصف البعض المقاطع بأنها تشبه الدمار الذي حل بقطاع غزة.

مباني تل أبيب تتحول لركام
ويظهر مقطع الفيديو الجديد تحول بنايات "ريشون لتسيون" في تل أبيب إلى ركام، بعد إطلاق إيران للصواريخ البالستية، التي تسببت في انهيار عدد من المباني في قلب تل أبيب.

يذكر أن التقارير الإعلامية العبرية أكدت أن الصواريخ الإيرانية دمرت 9 مبان في ضاحية بتل أبيب، وأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل أسفرت عن تدمير المباني التسعة في رامات جان، وهي إحدى ضواحي مدينة تل أبيب الساحلية، والتي يفصلها عن تل أبيب شارع فقط، ومن المناطق المكتظة بالسكان، وبها البورصة الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة هآرتس أنه تم إخلاء المئات من الشقق عندما ضرب صاروخ أحد المبانى. وأصيب ما لا يقل عن 100 إسرائيلي، منهم إصابات في حالة خطيرة، ومقتل واحدة، وفقا لموقع "واي نت" الإخباري.
جيش الاحتلال يحذر من ضربات إيرانية جديدة
كما أشارت التقارير الإعلامية أن تل أبيب هي منطقة كثيفة السكان، وظهر فيها عدد من المباني المدمرة، وكشف الهجوم الإيراني عن وجود مضادات أرضية إسرائيلية بين مناطق مأهولة بالسكان في تل أبيب، أنطلق للتصدي للصواريخ الإيرانية، كشفت الضربات الصاروخية الإيرانية حالة الكيان الهش، الذي تعرض لدمار كبير برغم وجود القبة الحديدية ونظام ثاد الأمريكي للدفاع الصاروخي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي حذر من ضربات جديدة من إيران في منشور له على موقع إكس، وأضاف المنشور أن سلاح الجو الإسرائيلي "يعمل على اعتراض الصواريخ ومهاجمتها أينما كان ذلك ضروريًا لـ"القضاء على التهديد".
كما حثّ جيش الاحتلال الجمهور على اتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، لأن "الدفاع ليس محكمًا".
وطلب جيش الاحتلال من المستوطنين الإسرائيليين الاحتماء، في الوقت الذي سمع فيه مراسلو وكالة فرانس برس دوي انفجارات عدة في تل أبيب والقدس.