أكد مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز أن الولايات المتحدة قد شاركت في عمليات اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية التي أطلقتها طهران باتجاه إسرائيل، وذلك عبر استخدام منظومات دفاع أرضية مثل «باتريوت» و«ثاد»، دون تدخل من طائرات مقاتلة أو مدمرات بحرية أميركية في هذه المرحلة .

ويقدر الخبراء العسكريون أن الولايات المتحدة لديها حوالي 40 000 جندي في الشرق الأوسط، موزعين بين قواعد جوية وبحرية، وقواعد دفاع جوي على الأرض.
ورغم أن الإدارة الأمريكية لم تكشف عن تفاصيل المواقع الجغرافية التي تم الاعتراض منها، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العمليات جرت من منشآت أميركية في الخليج وشرق البحر الأبيض المتوسط.
تأتي هذه التحركات ضمن إطار حماية المواطنين الأمريكيين والإسرائيليين في المنطقة، ولمواجهة سيناريوهات التوسع المحتمل للصراع، خصوصًا إذا توسّع في مضيق هرمز وخليج عمان.