حرب إيران وإسرائيل، كشف الإعلامي توفيق عكاشة أن هناك إمكانية كبيرة تشير إلى تدخل قوات التحالف الدولي في الحرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الحرب بين إسرائيل وإيران ستستمر نحو 4 أسابيع في عدة اتجاهات.
تدخل قوات التحالف الدولى فى الحرب بقيادة أمريكا
وأكد توفيق عكاشة أن الحرب الإسرائيلية على إيران كانت متوقعة، مشيرًا إلى أن الحرب عندما انطلقت من جبال الأرز كان من المؤكد أنه ستنتهي في إيران، لأن هذه عقيدة دينية لدى إسرائيل، موضحًا أن إسرائيل تريد إسقاط نظام الحكم في إيران، وأن نجل شاه إيران محمد رضا بهلوي أنهى تدريباته السياسية لكيفية الحكم وإعادة بناء إيران ومنتظر ساعة الصفر.
وقال توفيق عكاشة عن شكل الحرب المقبلة بين إسرائيل وإيران: "وارد جدًا جدًا تدخل قوات التحالف الدولى فى الحرب بقيادة أمريكا فى غضون أيام قليلة، وأنا ذكرت هذا المشهد على قناة الحياة فى عام 2020 يناير تقريبًا، ورسالتى إلى شعب مصر الحبيب لكى تعرف القادم راجعوا حلقاتى".
الحرب تستمر 4 أسابيع ونجل شاه إيران يستعد للحكم
وعن موعد انتهاء الحرب الإسرائيلية- الإيرانية قال توفيق عكاشة: "سوف تستمر هذه الحرب لمدة 4 أسابيع تقريبًا فى عدة اتجاهات"
وكان توفيق عكاشة قد أكد، في السابق، أن إيران سيتم ضربها، قائلًا: "طالما انطلقت الحرب من قمة جبال الأرز في لبنان، فستنتهي في إيران، هذه عقيدة لديهم"
وعن محاولة إسرائيل إسقاط نظام الحكم في إيران، قال توفيق عكاشة: "نجل شاه إيران محمد رضا بهلوى أنهى تدريباته السياسية لكيفية الحكم وإعادة بناء الدول ومنتظر ساعة الصفر لكى يعود إلى إيران كى يجلس على كرسي أبيه المدفون فى مصر".
كما وجه توفيق عكاشة رسالة للمصريين قائلًا: "على شعب مصر الموجود على مواقع التواصل الاجتماعى والذى لا يمثل سوى نفسه ولا يتعدى 5 ملايين مصرى، أرحم نفسك من العنتريات وأجواء الحرب التى تعيش فيها الآن هذا غلط كبير جدًا من فضلكم الهدوء لأنكم شعبويين ولستم سياسيين رحم الله بطل الحرب والسلام السادات أعظم من حكم مصر".
إسرائيل لن تعتدي أو تهاجم مصر
وأكد توفيق عكاشة عدم مقدرة إسرائيل على الهجوم على مصر، نافيًا الشائعات التي تروج لذلك، فقال: "لن تعتدى أو تهاجم إسرائيل مصر".
جدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية تتصاعد وتيرتها، وخاصة بعد قيام إسرائيل بالاعتداء وضرب إيران فجر أمس الجمعة، ما أدى إلى مقتل رئيس الأركان الإيراني وعدد من القادة الإيرانيين، وتسببت في اضرار بالمساكن
المدنية الإيرانية، لترد إيران على الضربات الإسرائيلية بضربات مكثفة بالصواريخ البالستية والفرط صوتية وجهتها إلى العمق الإسرائيلي في تل أبيب، ما أدي لانهيار مباني وسقوط قتلى وإصابات، وتشريد نحو 300 مستوطن إسرائيلي.
