الحرب الإيرانية الإسرائيلية، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، كان يتحدث عن عدم خوفه من الضربات الإيرانية، ولكن حالة أفيخاي بدت في خوف شديد، بدا على يده التي كانت ترتخف، ما دفع أفيخاي إلى وضع يده بسرعة داخل "جيب" سترته العسكرية، حتى لا يتم كشف حالة الخوف التي كان عليها.
ارتجاف يد أفيخاي أدرعي تثير الجدل
أثار ارتجاف يد أفيخاي أدرعي، الذي ظهر واضحًا، في أول مقطع له يبثه بعد الضربات الصاروخية الإيرانية التي تلقتها إسرائيل، سخرية واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين: "أراد تهدئة الإسرائيليين بينما كان قلبه يدق خوفًا".
وعلق البلوجر رياض مشاري العبيدان على ارتجاف أفيخاي أدرعي، فقال: "الناطق بإسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي يظهر مرتجفًا وخائفًا أثناء هجوم إيران على الأراضي المحتلة".
أما البلوجر ياران، فقال: "أراد أدرعي تهدئة الإسرائيليين، ولكن الخوف كان يدق في قلبك.. مشاهد تظهر الإرهابي "أفيخاي أدرعي" وهو مرتجفًا وخائفًا بعد وأثناء الهجوم الإيراني على الأراضي الفلسطينية المحتلة"
الضربات الإيرانية ترعب إسرائيل
أما البلوجر د. سمو بنت العروبة، فقالت: "أفيخاي أدرعي طالع يقول إنه لا يخاف من الضربات الإيرانية، لكن الله يقول: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ) والكاميرا لا تكذب يده ترتجف، ولسانه يحاول يتماسك، لكن الرعب مقذوف في قلبه من فوق سبع سماوات؛ هذا ليس خوف من إيران، هذا خوف من نهاية تقترب، من حساب عسير، من شعب مظلوم راح يكتب الفصل الأخير".
أما البلوجر ورلا فعلقت قائلة: "ماعلينا من ايده ممكن يكون دى طبيعته وقت العصبية تظهر على وجهه كدا والله متوتر موت".
وعلق البلوجر فهد بن صادق، فقال: "اليهود في حقيقتهم لا يعيشون بثقة ولا يقاتلون بثبات، بل يعيشون في دوامة من الهلع والخوف، يحرصون على الحياة أشد من أي أمة، ويخشون الموت كما لا يخشاه أحد. وقد كشف الله عز وجل
حقيقتهم في كتابه، ووصف حالتهم بدقة لا تخطئها عين. قال تعالى ﴿لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ﴾ أي أن المؤمنين يرهبونهم أكثر من رهبتهم لخالقهم، وهذا منتهى الضعف الداخلي والهزيمة النفسية".
توتر أفيخاي أدرعي بعد الضربات الإيرانية
وتابع فهد بن صادق: "وإذا نظرنا إلى واقعهم اليوم، فإن كل ما لديهم من مظاهر القوة العسكرية مبني على التفوق التقني، لا الشجاعة البشرية، كلما وقعت عليهم ضربة من رجال صدقوا الله، انهارت نفوسهم، وتكشّفت حقيقتهم، وهربوا إلى الملاجئ، رغم تفوقهم المزعوم. فلا يغترن أحد بزيف الدعاية، فإن من يخاف الموت لا يمكن أن ينتصر على من يتوق إلى الشهادة، ومن يحرص على الدنيا لا يصمد أمام من باعها لله".
أما البلوجر نجيب خضير فسخر قائلًا: "براحه علي نفسك شوية إحنا لسه في أول الماتش أجمد شوية"
وعلق البلوجر وجدي الظافر فقال: "المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بحالة من التوتر، إذ ظهرت يده وهي ترتجف أثناء حديثه عن الهجمات الإيرانية، قبل أن يعمد إلى إخفاء يده".
