مع اقتراب انطلاق كأس العالم 2026 ودورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، يتصاعد الجدل حول تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وسط تساؤلات عن تأثير القرار على مشاركة الرياضيين والمشجعين في هذين الحدثين العالميين.

القرار الذي دخل حيز التنفيذ في 9 يونيو 2025، يشمل دولًا مثل إيران، السودان، ليبيا، هايتي، وأفغانستان، فيما فُرضت قيود مشددة على سبع دول أخرى، بدعوى قصور أمني في إجراءات الفحص أو رفض التعاون في إعادة مواطنيها.
هذا الحظر يُثير مخاوف بشأن مدى قدرة المنتخبات والوفود من تلك الدول على دخول الأراضي الأمريكية.
رغم ذلك، ينص القرار على استثناءات خاصة للمشاركين الرياضيين والمدربين وفرق الدعم، ما يضمن نظريًا حضور الفرق المؤهلة لمنافسات كأس العالم أو الأولمبياد.
غير أن الحظر لم يتضمن أي إعفاءات لجماهير الدول المشمولة، وهو ما قد يُعقّد حضور المشجعين، خاصة في ظل التحديات المعتادة في الحصول على التأشيرات حتى قبل فرض القيود الأخيرة.
وفي هذا السياق، أبدت جهات تنظيمية رياضية مثل الفيفا واللجنة المنظمة للأولمبياد ثقتها في تعاون السلطات الأمريكية، حيث أشار رئيس لجنة أولمبياد لوس أنجلوس، كيسي واسرمان، إلى تفهم الحكومة الفيدرالية لحاجة تلك الفعاليات لاستثناءات خاصة. كما عززت العلاقات الوثيقة بين رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، والإدارة الأمريكية، الأمل في تجنب التعقيدات الإجرائية مستقبلاً.