"ضربني وطردني وسرق دهبي.. ومش هسيب حقي" بهذه الكلمات بدأت مهرائيل صبري، المعروفة إعلاميًّا بـ"عروس بني سويف"، روايتها الكاملة لما تعرضت له من عنف على يد زوجها، بعد أقل من شهر على زواجهما.
ضربني بالسلك 7 ساعات متواصلة
وقالت مهرائيل: "من أول أسبوع وهو بيكلمني بأسلوب مهين، وكنت بسكت علشان أعيش، لكن يوم الحادث ضربني بالسلك 7 ساعات متواصلة من الساعة 10 بالليل لحد 5 الصبح، وبعدها طردني من الشقة وأخد دهبي.. قلت له أنا هجيب حقي، وفعلًا رُحت عملت محضر، وفي ظرف ساعة الأمن جابه.. بشكر وزارة الداخلية من كل قلبي، حسيت إني بنتهم ومش سايبيني لوحدي".
تفاصيل الاعتداء على عروس بني سويف
القصة التي هزت الشارع السويفي بدأت ببلاغ رسمي تقدمت به مهرائيل صبري، 22 عامًا، لقسم شرطة بني سويف بتاريخ 27 مايو، تتهم فيه زوجها بتعنيفها جسديًا باستخدام سلك كهربائي، وتكميم فمها بلاصق، ثم طردها من منزل الزوجية في وقت متأخر من الليل، بالإضافة إلى احتجازه مصوغاتها الذهبية دون وجه حق.
وأكدت "عروس بني سويف" أن الاعتداء ترك بها آثارًا جسدية ونفسية شديدة، مما دفعها إلى العودة إلى منزل أسرتها في حالة انهيار تام، وفور تحرير المحضر، كثفت أجهزة الأمن بمديرية أمن بني سويف جهودها، ونجحت في ضبط المتهم خلال وقت قصير، ليتم عرضه على جهات التحقيق المختصة.
حبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات
وبناءً على التحقيقات الأولية، قررت النيابة العامة حبس الزوج المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع استمرار استجوابه حول ملابسات الواقعة.
في الوقت نفسه، أشعلت قصة مهرائيل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاج #حق_مهرائيل قوائم البحث والتداول، وسط حملة تضامن ضخمة من المواطنين الذين طالبوا بمحاسبة الجاني ودعم الضحية نفسيًا وقانونيًا.
عروس بني سويف حديث السوشيال ميديا
وتواصل النيابة العامة ببني سويف حاليًّا التحقيق في القضية، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، في وقت تتزايد فيه الأصوات المنادية بتشديد العقوبات على مرتكبي العنف الأسري، وضمان حقوق الضحايا، خصوصًا في حالات الزواج الحديث.
