قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية :" نحن في أيام الخماسين المقدسة، وهي أيام الفرح وأيام القيامة المجيدة، ونحن في الأسبوع الخامس.
مضيفا خلال إلقائه عظة القداس الإلهي من كنيسة السيدة العذراء مريم بأرض الجولف بمصر الجديدة، بمناسبة اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساس الكنيسة:"
كما تعلمون أيها الأحباء، ان أيام الخماسين التي تعقب عيد القيامة هي فترة تحكي عن الأبدية.
وتابع موضحا :" وهذه الفترة تحكي من خلال الأحاد عن حياتنا المستقبلية في السماء.
مضيفا :" وتحكي كيف نتذوق هذه الحياة ونحن على الأرض.
وواصل :" بعد أحد القيامة، يأتي أحد توما، الذي نسميه الأحد الجديد، أو أحد الإيمان، أو تجديد الإيمان.
لافتا :" وتوما هو الذي صرخ صرخته عندما تلامس مع جراحات السيد المسيح، فقال: "ربي وإلهي".
مضيفا :" ثم الأحد الذي يليه، وهو "المسيح خبز الحياة"، والأحد الثالث "المسيح ماء الحياة".
وواصل :" وفي الأحد الرابع الماضي نسميه "المسيح نور الحياة"، وهو يعطي الخبز من أجل الشبع، ويعطي الماء من أجل الارتواء، ويعطي النور من أجل الاستنارة.
