نشرت مطرانية بورسعيد مقتطفا، من كتاب تأملات في القيامة - للمتنيح البابا شنوده الثالث، تحت عنوان

" القيامة هي باب الأبدية".
يقول مثلث الرحمات، انه لولا القيامة لكان الموت حكمًا بالفناء:صبحنا أمام جسر يفصل بين حياتين: علي أوله الموت، وفي نهايته القيامة. فالموت هو نهاية الحياة الأولي، والقيامة هي بداية الحياة الأخرى. والمسافة بينهما هي فترة انتظار، تنتظرها أرواح الذين سبقوا، حتى يكمل أخوتهم علي الأرض جهادهم واختبارهم.