بعد التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استشهاد شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس رفقة ثلاثة من أبنائه في قصف إسرائيلي استهدف خيمته في النصيرات وسط قطاع غزة، سْلط الضوء على مسيرة الدكتور زكريا السنوار.

ووفقا لتقارير الإعلامية شغل السنوار منصب مدير مركز التاريخ الشفوي في الجامعة الإسلامية سابقًا، إلى جانب عمله أستاذا للتاريخ المعاصر في الجامعة الإسلامية في غزة، وهو شقيق قائد حماس السابق يحيى السنوار.

مولده وتجربته التعليمية
ولد المؤرخ والأكاديمي زكريا إبراهيم حسن السنوار والملقب بـ «أبويحيى» في 7 مارس 1965، في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي عام 1983، أنهى دراسته الثانوية في خان يونس، فيما حصل على بكالوريوس التاريخ من الجامعة الإسلامية والدبلوم العام من جامعة الأقصى.
وفي عام 2003 نال درجة الماجستير ثم الدكتوراة في «تاريخ الصهيونية» من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة عام 2006.

وشغل السنوار منصب مدير مركز التاريخ الشفوي في الجامعة الإسلامية خلال الفترة 2000 حتى 2002، وأستاذ مشارك في قسم التاريخ بكلية الآداب في ذات الجامعة. وعضو هيئة التدريس في أكاديمية الأركان اللبنانية.
أنباء عن استشهاد الأخ الثالث
وفي وقت سابق من اليوم، وبعد 5 أيام من الهجوم على مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تتزايد التقديرات وفقا لإعلام عبري بأن محمد السنوار الذي يقود الجناح العسكري لحماس في غزة قد استشهد، حيث أفاد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس صباح اليوم في لجنة الخارجية والأمن أنه «لا يوجد تأكيد رسمي حتى الآن، ولكن وفقًا لجميع المؤشرات، تم القضاء على محمد السنوار».

وجاءت التصريحات بعد وقت قصير من صدور تقارير تتحدث عن أنه تم العثور على جثمان محمد السنوار، الذي كان يشغل منصب زعيم حركة حماس فعليا في قطاع غزة بعد اغتيال شقيقه يحيى السنوار قبل نحو سبعة أشهر، في نفق بخان يونس، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.