وجه، البحيرة اتعمل فيها أجمل أوبرا في الوجه البحري وكانت منصة تنوير عظيمة، واتولد فيها امام تنويري عظيم وهو محمد عبده ، لكن ما ننساش ايه اللي حصل بعد محمد عبده، ومع غزوة الجماعة، اتولد

فيها وترعرع أخطر رجلين في تاريخ نشأة وولادة الاسلام السياسي حسن البنا وأحمد السكري الرجل الأول والثاني في الاخوان ، وكمان بعدهم اثنين ساهموا في انتشار تأثير الفكر الاخواني بصورة
سرطانية ، وهما عبد الحميد كشك ومحمد الغزالي اللي برضه من البحيرة ، وده مش في مصر بس، ده أصدقائي الجزائريين بيحملوا الغزالي لغاية النهارده مسؤولية نشر الفكر المتطرف هناك من خلال برنامجه
التليفزيوني أثناء عمله هناك!، وبرغم إنه حاول يتملص منهم، إلا ان شهادته في المحكمة في قضية فرج فوده تجعلنا نؤمن بأن من تتشكل دماغه في الجماعة كقيادة، تكتسب جيناته مناعة إلى الأبد، ولا يستطيع الفكاك.
وتابع :" أما حديثاً ففي انتخابات ما بعد 2011 اكتسح البحيرة مرشحو الاخوان والنور بصورة لافتة للنظر، وده سبب رئيسي ان الاخوان عايزين شرارة الفتنة تنطلق من البحيرة بالذات، طيب عرفنا الجانب الاخواني، لكن ماذا عن الجانب المسيحي ، احنا بنتكلمعن البحيرة مش أسيوط أو المنيا اللي ممكن تبقى مرشحه أكتر؟!، أقول لك هما فكروا ازاي؟
ما ننساش على الجانب الآخر إن البابا تواضروس من البحيرة، وباخوميوس الذي كانت له سطوة روحية كبيرة كان ماسك المطرانية هناك، والمحافظ كمان سيدة مسيحية ، والمطرانية هناك سلطتها كبيرة ومكانتها كبيرة وممتدة لغاية حدود ليبيا،
كل دي عوامل تجعل الاخوان يختارون البحيرة مسرح أحداث لكي يستعرضوا فيها تجمعهم وقوتهم، والضربة تكون جامدة ومسمعة ، ويولعوا الفتنة اعتماداً على أي حدث يجدوا فيه مبرراً لاستعراض العضلات والتجمع ودبح القطة كما يقال في الأمثال.
هذا هو رأيي المتواضع القابل للنقاش والمراجعة. ودعوة لأهل البحيرة اللي على الضفة التنويرية الأخرى أن يحبطوا مؤامرات الاخوان الذين يريدون أن يتغلغلوا في المفاصل .