علق الإعلامي باسم سام صاحب قناة "الفكر الحر"، على اليوتيوب، على قضية مدرسة الكرمة للغات بدمنهور ، والتي حكم فيها القضاء على المتهم بالمؤبد من أول جلسة .
وقال سام :" اغتصاب الأطفال جريمة يعاقب عليها القانون، والإنسانية كلها تعاقب هذا الإنسان، فهذا موضوع منتهي ولا نقاش فيه.
مشددا :" نحن نرفض اغتصاب أي إنسان سواء كان طفلا او كبيرا.
وتابع :" اننا نسعى لاسترداد حق ياسين، ولنسترد حقه بالعدل وليس بالافتراء وتلفيق القصص إرضاءً لأهواء معينة.
لافتا :" فضلنا التحدث مع أصحاب المشكلة، وهناك شخصية محورية هي التي بنيت عليها هذه القضية، وهي السيدة دميانة العاملة في مدرسة الكرمة ، وهي امرأة طيبة للغاية.
وتابع :" قيل إنها هي التي كانت تأخذ الطفل وتذهب به إلى (ص)، ثم تعيده بعد ذلك وتنظفه.
وواصل :" هذا الموضوع يتردد بين الناس، وكل يكرر كما الببغاء، دون وعي أو تفكير.
مضيفا :" هذه السيدة عانت من تجارب قاسية، وهي الآن لا تستطيع دخول شقتها للأسف.
وواصل :"حيث تلقت تهديدات وإذا رأوها سيقتلونها ويغتصبون بناتها، هي لديها بنات نتمنى لهم السلامة.
وتابع :" نفاجأ إن السيدة دميانة ما دخلتش في القضية أصلًا، وكله مبني على إن السيدة دميانة هي الشاهدة الوحيدة.
كما أضاف :" ده حتى في القضية اللي اتحكم فيها بالمؤبد، ماجابوهاش، لكن اكتفوا بأقوال متداولة.
وتابع :" هنسمع السيدة دميانة ورأيها، وأنا بطلب الحماية لهذه السيدة، مش عشان غلبانة تتداس.
وقالت دميانة: "تم استدعائي من المباحث، رحت هناك قالوا لي في واقعة حصلت في المدرسة، طفل تعرض لاعتداء جنسي في الحمام وأنتِ كنتِ شاهدة على الواقعة والولد قال لكِ يا ناني، قولتي له معلش وما اتكلمتيش.
قلت له : حضرتك ما حصلش.
قال لي : لا حصل، في واحد دخل اغتصب الولد وأنتِ كنتِ عارفة.
قلت له : حضرتك ما حصلش، قال لي: قلت لكِ اتكلمي وقولي، واكيد أنتِ عارفة.
قلت له : عارفاه ياسين،وأنا حضرتك هعرف الولد من وسط 100 عيل، أنا حضرتك قاعدة في الحمام بخلي بالي من الأولاد وهم بيدخلوا الحمام ما يدخلوش على بعض، ولما بيغسلوا إيديهم بعد ما بيطلعوا من الحمام ما يغرقوش ملابسهم عشان ما يبردوش.
قال لي : لا أنتِ اتكلمي وقولي لي ايه اللي حصل، قلت له : حضرتك واجهني بالولد اللي بيتهمني.
قال لي : اواجهك بمين؟ ده طفل صغير هو الطفل هيكذب .
قلت له : حضرتك يعني الطفل مش هيكذب وانا اللي بكذب.
قال لي : قلت لك اتكلمي أنتِ دلوقتي شاهدة هتقولي شهادتك وبكلمة انا هخلصها انت مالكيش ذنب الولد دخل الحمام وحد دخل عليه اغتصبه وأنتِ كنت متواجدة.
قلت له : ما فيش حد حتى أولياء الأمور لما يجوا يعوزوا يخشوا الحمام بنقول ممنوع منعا باتا وهما اهلهم يبقى إزاي هدخل حد غريب على طفل.
قال: أنا بكلمة أخلصها وبكلمة هوديها الأمن الوطني.
قلت له: حضرتك لو أنا عاملة حاجة وديني الأمن الوطني.
قال لي: هوديكي الأمن الوطني تقعدي شهرين، سنة، سنتين، وهيجلدوكي، قلت له: حضرتك، أنت بتقول هتوديني الأمن الوطني عشان أنا بقول الصراحة؟ وديني، أنا هقول الصراحة حتى لو حطيتوا السكين على رقبتي، عمري ما هكذب.
قال لي: قلت لك اتكلمي.
قلت له: هو ده اللي عندي حضرتك، عايزني أحلف على إنجيل هحلف، عايزني أحلف على مصحف هحلف، أنا ما عملتش حاجة غلط تخالف ربنا ولا تغضب ربنا.
قال لي: طب قومي روحي لأستاذ وليد، وأستاذ وليد ده مش مجرد عضو في المدرسة، ده صاحبي.
قلت له: على راسي أنت وأستاذ وليد.
جه أستاذ وليد، وقال لي: في حد دخل الحمام يا دميانة؟ اتكلمي، أنتِ بره الموضوع.
قلت له: ما حصلش يا أستاذ وليد، حضرتك شايف التشديد اللي في المدرسة، وأنت عضو في المدرسة وشايف وعارف.
قال لي: أنا عارف يا دميانة، دي كلها عايزين يوقعوا المدرسة.
قلت له: حضرتك ما فيش حد، قال لي، ولا محمد ولا محمد، بيخشوا جوة الحمام، اللي هم في الأمن.
قلت له: ما حصلش، حرام نظلم حد ونتهم حد بالزور.
قلت : عم محمد بيبقى واقف على البوابة، لو حد طلب منه إزازة مية، يحطها للعربية ولا حاجة، بيديهالنا، بناخدها منه نملاها، وهو واقف بره الحمام، ما بيخشش الحمام عند الأولاد.
ده بيبقى الصبح، والأولاد بتدخل الكلاس، ما بيبقاش كمان في أولاد في الحمام لسه، وممنوع يخش الحمام.
قال لي: أنا عارف يا دميانة، في ناس عملوا مكيدة عشان يوقعوا المدرسة، لانها ناجحة.
