حذر رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، من كارثة يمكن أن تحدث في الأعمال وخاصة في مقابلات العمل، التي تنتشر هذه الأيام بكثرة، مع ظهور وتطور الذكاء الاصطناعي.

ساويرس يحذر من الغش في مقابلات العمل
وطالب المهندس نجيب ساويرس بحظر برامج الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في عمليات الغش في مقابلات العمل، والتي وصفها بـ الكارثة، وخاصة بعد قيام الباحثين بابتكار أداة للذكاء الاصطناعي تعمل كجهاز تلقين للمرشحين في الوظائف، أثناء مقابلات العمل.
وعلق المهندس الأعمال نجيب ساويرس على برامج الغش في مقابلات العمل المستخدمة بواسطة الذكاء الاصطناعي للغش في مقابلات العمل، فقال: "واو... إنها كارثة! يجب حظرها بالتأكيد."

وجاء ذلك ردًا على استسخدام الذكاء الاصطناعي للغش في مقابلة عمل، وذلك من خلال بعض التطبيقات المبتكرة والمستخدمة للمساعدة من عملية الغش بمقابلات العمل.
ابتكار أداة جديدة للتلقين في مقابلات العمل
يذكر أن بعض الباحثين ابتكروا أداة ذكاء اصطناعي، تعمل كجهاز تلقين للمرشحين للوظائف، أثناء مقابلات العمل التي تجرى عبر الإنترنت.

وتقوم الأداة المبتكرة، من خلال الذكاء الاصطناعي، بالاستماع إلى الأسئلة التي تُطرح على المستخدمين وطالبي العمل، أثناء خضوعهم لمقابلات العمل، وتقترح عليهم إجابات، حيث يقوم المستخدمون بإمداد الأداة ببعض
المعلومات قبل المقابلة الخاصة بالعمل، أمثال سيرتهم الذاتية، والبيانات الأساسية الخاصة بهم، وبالوظيفة المعنية، ما يمنح الأداة الفرصة للإجابات الصحيحة لطالبي العمل، بحسب موقع صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وتعمل الأداة الجديدة كجهاز تلقين سحري يمكنه أن يحث الأشخاص على قول الشيء الصحيح في الوقت المناسب، حسبما ذكر مايكل جوان، الرئيس التنفيذي لشركة Final Round المطورة للأداة.
وتدعم هذه الأداة الباحثين عن وظائف، في ظل استخدام أصحاب العمل الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد، في عملية التوظيف الخاصة بهم.
استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في مقابلات العمل
جدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم بشكل متزايد في مقابلات العمل، خاصة في المراحل الأولية من عملية التوظيف، وتُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة، وتقليل التحيز، وتحليل عدد كبير من المتقدمين بسرعة أكبر.

ومن الاستخدامات الشائعة والبرامج المعروفة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقابلات العمل يقوم الذكاء الاصطناعي بفرز السير الذاتية، ويستخدم خوارزميات لتقييم السير الذاتية بناءً على المهارات، الكلمات المفتاحية، والخبرة المطلوبة.
كما يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الفيديوهات أثناء المقابلة، وبعض الأنظمة تحلل لغة الجسد، نبرة الصوت، وتعبيرات الوجه لتقييم السمات الشخصية أو الثقة.
ويقوم المتقدم للوظيفة بتسجيل فيديو يجيب فيه عن أسئلة، ثم يحلل الذكاء الاصطناعي الردود من حيث اللغة، البنية، والعاطفة، وتتم اختبارات التقييم الذاتي أو المهني المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل اختبارات المهارات أو الشخصية المصممة بواسطة AI لتحديد ملاءمة المتقدم للوظيفة.