القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بالفيديو .. أسامة منير يكشف ويفضح المؤامرة الكبرى ..ويوقف الفتنة في مهدها!

رسالة إلى كل مسلمي العالم!

في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عبّر الإعلامي أسامة منير عن استيائه من بعض الأشخاص الذين يحاولون تشويه سمعته ويستغلون مقاطع قديمة من كلامه بهدف نشر الفتن وإثارة الجدل. وقد قرر أسامة الرد وتوضيح الحقائق التي قد تكون غائبة عن الكثيرين.

بالفيديو .. أسامة منير يكشف ويفضح المؤامرة الكبرى ..ويوقف الفتنة في مهدها!

قال أسامة: هناك شخص يدعي أنه طبيب أو دكتور، وبعد بعض التحريات عنه وجد أنه يحمل الشهادة الإعدادية قرر أن يذكر اسمي في مقطع فيديو لعمل تريند، أو ربما يكون جزءًا من خطة متطرفة، لا أعلم. في البداية، بدأت رسائل غير

مفهومة تنتشر على العديد من الصفحات، تدعو المسلمين إلى عدم الاستماع لي أو التفاعل مع أي محتوى أقدمه. ولكنني لم ألتفت إلى تلك الرسائل، ولكن بدأت الأمور تزداد الأمور سوءًا، وأصبح من الواضح أن هناك من يحاول نشر هذه الفوضى.

وأضاف أسامة موضحًا هويته: أنا أسامة منير، قبطي مصري، وُلدت في القاهرة وعشت فيها طوال حياتي. أنا إنسان يحب بلده ويعشق ترابها. كنت دائمًا أعمل من أجل خدمة مصر وأهلها. طوال حياتي، كنت أعيش في بيئة يسودها التعايش والاحترام المتبادل. 99% من أصدقائي من المسلمين، ونحن نعيش معًا كأخوة، نتشارك الفرح والحزن، ونتبادل الدعم والمساعدة في كل مراحل حياتنا.

وتابع قائلاً: لقد كنت دائمًا معتدلًا في مواقفي، وأحرص على احترام جميع الأديان والمعتقدات. في مسيرتي الإعلامية التي استمرت لأكثر من 22 عامًا، لم أسجل أي تجاوز أو خطأ بحق أي دين أو معتقد. كما أنني في شركتي، التي تضم 70% من الموظفين المسلمين، لم يحدث أبدًا أنني أسأت لأي شخص أو أي دين.

وأوضح أسامة أن ما أثار الجدل هو مقطع فيديو قديم تم اقتطاعه وتحريفه ليبدو كأنه يهاجم الحجاب والإسلام، وهو أمر بعيد كل البعد عن شخصيته ومواقفه. وقال: فجأة، بدأ البعض في أخذ مقاطع الفيديو القديمة من حساباتي على الإنترنت، وعملوا عليها تعديلًا لتشويه صورتنا. ومن ثم بدأوا في نشر مقاطع تحمل تحريفات مغرضة. هذا شيء غير مقبول بالمرة.

وأشار إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل عبر الهاتف، حيث تم الاتصال به من أرقام مجهولة تهدده وتطلب منه التوقف عن نشر آرائه. وأضاف: لقد تلقيت مكالمات تهديد بالقتل، ووصلتني رسائل تهديد قاسية. ورغم ذلك، لن أسمح لأحد بأن يستخدمني في إشعال فتنة أو نشر الفوضى.

وأخيرًا، أكد أسامة أن موقفه كان دائمًا يهدف إلى توضيح الحقائق بشكل موضوعي. وقال: رسالتي لكل أصدقائي وأهلي وكل من يهمه الأمر، أنا لا أهدف إلى الإساءة لأحد. إن كانت هناك أي كلمة فهمها البعض بشكل خاطئ، فأنا أعتذر عنها بكل صدق. نحن جميعًا نعيش في وطن واحد، والمصير واحد، ولا يمكن لأي شخص أن يفرق بيننا.

وأكد في ختام رسالته أن محاولات إثارة الفتنة لن تنجح، وأعاد التأكيد على أن المصريين، مسلمين ومسيحيين، يعيشون معًا في حب وطني قوي، ولن تسمح مصر بأي محاولات لتقويض هذا التعايش السلمي: مصر أكبر من هذه المحاولات. المسيحيون والمسلمون في مصر يحبون بعضهم البعض، ولن تحدث فتنة.

بهذه الكلمات، أراد أسامة منير أن يوضح حقيقة ما يحدث ويؤكد للجميع أن مصر ستظل دائمًا أقوى من أي محاولة للوقيعة بين أبنائها.

وطنى
30 ابريل 2025 |