القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

إثيوبيا ترفض تخفيض مياه سد النهضة، وتدفقات النيل تتراجع

موقف سد النهضة الحالي، كشف الباحث بالشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن الموقف الحالي بسد النهضة، مؤكدًا أن عدد التوربينات التي تعمل في السد الإثيوبي حاليًا بلغت 3 توربينات فقط، من أصل 13 توربين، يفترض عملهم بالسد.

إثيوبيا ترفض تخفيض مياه سد النهضة، وتدفقات النيل تتراجع

3 توربينات فقط تعمل بسد النهضة

وأكد الباحث هاني إبراهيم أن حجم تدفقات المياه من سد النهضة للسودان شهد تراجعًا بالقرب من الحدود السودانية، حتى أمس 28 أبريل الجاري، مشيرًا إلى أن سياسة الأحادية من قبل إثيوبيا للمياة، تضر بدولتي المصر، مصر والسودان في حالة رفع التدفق أو خفضه بدون تنسيق.

وقال الباحث هاني إبراهيم عن الموقف الحالي في سد النهضة: "الموقف في السد الكارثي عدد التوربينات العاملة بسد النهضة 3 توربينات في المتوسط من أصل 13 توربين مفترض يتضمنهم السد " مرفق مقارنة لوضع التشغيل بين يومي 18 و28 أبريل لتوضيح الفارق في التشغيل من خلال تراجع التدفق من أحواض التوربينات".

انخفاض تدفقات إثيوبيا من المياه وتراجع النيل الأزرق

وعن حجم تدفقات المياه من إثيوبيا، قال هاني إبراهيم: "حجم التدفق في اتجاه السودان لم يشهد اي ارتفاع ملحوظ بل شهد تراجع وفق مقارنة بين ايام 3 و18 و28 ابريل بالقرب من الحدود السودانية."

أما الضرر الذي تسببة سياسة إثيوبيا على مصر، فقال هاني إبراهيم: "سياسة التشغيل الأحادية تضر بدولتي المصب، في حالة رفع التدفق أو خفضه دون تنسيق كما أنها لا تلتزم بسياسة التشغيل في الظروف الطبيعية، والتي تستلزم أن تخفض إثيوبيا منسوب السد الى 625، بحلول نهاية يونيو القادم، وهو أمر لم يحدث حتى الآن، وغير متوقع حدوثه مع التشغيل الجزئي لبعض التوربينات في الحالة الحالية."

موقف النيل الأزرق في السودان

وعن موقف النيل الأزرق في القطاع من سد الروصيرص إلى سنار بالسودان، قال الباحث بالشأن الإفريقي هاني إبراهيم: "يتفاوت المنسوب بالارتفاع او بالانخفاض وفق تشغيل خزان الروصيرص المتأثر بتدفقات السد الإثيوبي الكارثي."

وتابع الباحث هاني إبراهيم "عندما يتم رصد تدفقات مرتفعة عند محطة الديم الحدودية مع إثيوبيا، والقريبة من السد الكارثي، يتم إطلاق تدفقات مرتفعة من الروصيرص ويرتفع منسوب النيل الأزرق، وعندما تتراجع تدفقات محطة الديم تتراجع إطلاقات خزان الروصيرص ويتراجع المنسوب."

وأوضح الباحث هاني إبراهيم أن "عملية انخفاض وارتفاع منسوب النهر سواء في القطاع بين السد الإثيوبي والروصيرص أو بطول النيل الأزرق، وصولًا الى الخرطوم تتضمن على فواقد عديدة من بينها فواقد تشبع التربة بالمياه."

فيتو
29 ابريل 2025 |