احتدت الإعلامية لميس الحديدي على وفاء إداورد، مديرة مدرسة "الكرمة" في البحيرة، في معرض تعليقها على واقعة تعرض الطفل «ياسين» للاعتداء الجنسي من قبل المراقب المالي في المدرسة.

وقالت مديرة المدرسة في مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي: «القضاء سيقول كلمته، وحتى لو كنت متهمة والنيابة استمعت لأقوالي مرتين وتلاتة وعشرة وأنا منتظرة القضاء في كلمته».
وهاجمت لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، على قناة «on» مديرة المدرسة قائلة: «أُمال داخلة معانا مداخلة ليه لما أنتي مش عاوزة تعلقي؟ وهل انتي متهمة في القضة؟».
وردت مديرة المدرسة قائلة: «تم إستدعائي للنيابة كذا مرة، وتمت التبرئة مرتين، وكل من كان متواجد في القضية تم الاستماع لأقوالهم، لكن القضية وما سيحدث يعتمد على حكم القضاء العادل».
وعن وجود المراقب المالي المتهم في المدرسة علقت قائلة: «المراقب المالي لايعمل في المدرسة في الأساس وليس على قوتها فهو مراقب مالي من المطرانية على حسابات المدرسة الخاصة بمطرانية البحيرة التي يملكها الأنبا باخميوس»، ربنا ينيح روحه «يقوم بفحص الأمور المالية التي تخص المطرانية ماليا».
وتصدر هاشتاج «حق ياسين لازم يرجع» منصات السوشيال ميديا، بعد تداول تفاصيل واقعة مؤلمة تعود للعام الماضي، حيث تعرض الطفل ياسين، البالغ من العمر ست سنوات، لجريمة اغتصاب داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور.
وأهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة فيما يتم نشره حول الواقعة التي تم تداولها مؤخرًا داخل احدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة، وفي هذا الإطار توضح الوزارة أن الواقعة تعود إلى شهر فبراير عام 2024، وأنها حاليا قيد التحقيقات بالنيابة العامة والجهات القضائية.