القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

أظهر الرصاص والصراخ، مقطع صادم يكشف الحادث المتسبب في أزمة الهند وباكستان (فيديو)

أزمة باكستان والهند، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم، تم تصويره بالصدفة، يكشف الهجوم الذي وقع في كشمير بالهند، والذي أحدث أزمة بين الهند وباكستان، وتسببت في تصاعد التوتر بين البلدين، والتي يمكن أن تؤدي لأزمة عالمية وحرب نووية بين البلدين.

أظهر الرصاص والصراخ، مقطع صادم يكشف الحادث المتسبب في أزمة الهند وباكستان (فيديو)

بالصدفة مقطع فيديو يكشف لحظة حادث الهجوم بكشمير

ويظهر مقطع الفيديو قام بتصويره أحد الأشخاص أثناء ركوبه زيبلاين بكرة بحبل للسير في المناطق المرتفعة ويفضله العديد من المغامرين والسائحين، وكانت تبدو ملامح الفرحة على هذا الشخص، ولم يكن يتخيل أنه يوثق لحادث تسبب في أزمة بين الهند وباكستان.

وظهر في خلفية الفيديو، الذي تم تصويره بالصدفة، طلقات الرصاص التي تم تصويبها على بعض الأشخاص، وحالات الهرج والمرج والصراخ أثناء الهجوم الذي وقع في كشمير، وتسبب في وفاة 26 شخصًا.

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان

الجدير بالذكر أن الهند وباكستان يشهدان توترات متصاعدة وكبيرة حاليًا، وتبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا، في الشطر الهندي من كشمير.

وكانت التوترات بين البلدين تصاعدت بشكل كبير، أعقاب هجوم وقع في كشمير الهندية، وعرضت إيران التوسط لحل هذه الأزمة، التي قد تسبب نتائج كارثية، وتحمل سيناريوهات مرعبة تؤدي لتفاقم الأزمة بين البلدين.

وكان الهجوم الذي وقع، مؤخرًا، في كشمير بالهند، وأدى لمقتل 26 شخصًا، والهند اتهمت جماعات مدعومة من باكستان، وباكستان نفت هذه الاتهامات، وقامت الهند بمراجعة اتفاقياتها مع باكستان، وتوعد رئيس الوزراء الهند مودي برد حاسم، بينما حذرت باكستان من تسييس الهجوم، ورفع الجيش الباكستاني حالة التأهب على الحدود.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، عندما أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند التي بدأت في عام 1960، وتم طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين من الهند، وأغلقت المعابر الحدودية وألغت التأشيرات.

كما قامت باكستان بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية، وطردت الدبلوماسيين الهنود، وحذرت من أي خطوة لتغيير تدفق المياه، والتي اعتبرتها باكستان بمثابة إعلان حرب.

هجوم كشمير الأكثر دموية

يذكر أن بداية تصاعد التوتر بين الهند وباكستان حدثت في أعقاب الهجوم، الذي نفذه مسلحون في باهالغام، الواقعة في الجزء الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن نيودلهي اتهمت إسلام أباد بالوقوف وراءه.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم، الذي تسبب في مقتل مدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، وهو الحادث الأكثر منذ عام 2000.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما كانا قد خاضا ثلاثة حروب منذ التقسيم في العام 1947.

فيتو
29 ابريل 2025 |