أنهت الكنائس القبطية في محافظة الإسكندرية، استعداداتها لاستقبال عيد القيامة المجيد 2025، والذى يحتفل به الأقباط الارثوذكس في مصر والمهجر، مساء اليوم السبت بقداس إلهي يستمر حتى الساعات الأولى من غد الأحد.

وتشهد كاتدرائية الإسكندرية للأقباط الارثوذكس إجراءات تأمينية مشددة، استعدادًا للعيد، حيث وضعت الأجهزة الأمنية حواجز جديدة في الشارع المؤدي إلى الكنيسة المرقسية، ومنع مرور السيارات فيما سمحت فقط بمرور الأشخاص فقط، بعد التأكد من بطاقة الهوية والصليب بالنسبة للأقباط.
وأناب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القمص إبرام إميل، الوكيل البابوى في الإسكندرية، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى، لرئاسة قداس عيد القيامة، وسط حضور شعبي وكهنوتى مكثف، فيما يعاون الوكيل البابوى الصلاة اباء كهنة المرقسية الكبرى.
وقال القمص إبرام، إن فرق الكشافة الخاصة بالكاتدرائية ستتولى تنظيم عملية الدخول والخروج فضلا عن تشغيل بوابات كشف المعادن والسماح فقط بالدخول لحاملى الصليب وبطاقة الهوية، فيما تتولى فرق الكشافة أيضًا توصيل الأقباط إلى أماكنهم أثناء الصلاة.

وأناب الأنبا اسحاق ابراهيم، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك في الإسكندرية، لرئاسة قداس عيد القيامة المجيد، مساء اليوم السبت، في كاتدرائية القيامة المجيد في شارع كلية الطب وسط المدينة، فيما يعاونه في الصلاة الاب فرنسيس وحيد، راعي كاتدرائية القيامة، والأب يوسف محارب نائب الراعي.
ويترأس القمص رويس مرقس، راعى كنيسة السيدة العذراء والقديس مارجرجس بغبريال بالإسكندرية، الوكيل البابوى السابق قداس العيد، في كنيسته ويشاركه الصلاة الآباء كهنة الكنيسة، وسط حضور شعبي وكهنوتى كثيف.

وعن عيد القيامة المجيد، قال القمص رويس، إن الأعياد الدينية تعتبر فرصة عظيمة لزيادة التلاحم والتناغم بين المصريين مسلمين ومسيحيين، وأن ما يحدث من تزاور بين المصريين في الأعياد والمناسبات الدينية، يؤكد الوحدة الوطنية في مصر وان الجميع على قلب رجل واحد ضد أي تحديات داخلية وخارجية تهدد الوطن، لقطع يد الفتن والشقاق بين المصريين.




