قالت جامعة الأزهر، منذ قليل، إن الدكتور مبروك عطية أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، لم يحصل على إذن مسبق لتقديم برنامجه الرمضاني "كلام مبروك"، وهو ما سيعرضه لعقوبة كونه أحد أعضاء هيئة التدريس بالأزهر، حيث إنه خالف ميثاق الجامعة.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها الدكتور محمود صديق لـ "الدستور " منذ قليل، مشيرًا إلى أن هناك لائحة داخل جامعة الأزهر تحتم على أعضاء هيئة التدريس أخذ إذن بالموافقة حال تقديم أي برامج تليفزيونية خارج الإطار الديني والدعوي.
جامعة الأزهر تحيل مبروك عطية للتحقيق بسبب تجاوزاته
وأعلنت جامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، إحالة الدكتور مبروك عطية، أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، للتحقيق بسبب حلقات برنامج "كلام مبروك"، وذلك بعد إثارته حالة من
البلبلة بين طلاب جامعة الأزهر وجمهور السوشيال ميديا، حيث ظهر "مبروك" وهو يستضيف بعض الفنانين ومؤدي المهرجانات الشعبية وتوجيه أسئلة إليهم، الأمر الذي استنكره الشارع المصري، كونه من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وكشفت مصادر بجامعة الأزهر، لـ"الدستور"، اليوم الثلاثاء، عن أن الجامعة تلقت شكاوى كثيرة من أعضاء هيئة تدريس، فضلًا عن رصدها المحتوى الذي يقدمه الدكتور مبروك عطية عبر برنامج "كلام مبروك"، وبناءً عليه تمت إحالته للتحقيق، بسبب تجاوزاته التي حدثت خلال البرنامج وكونه من علماء الأزهر.
وانتشرت ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل والسوشيال ميديا، إذ رأى البعض أن ظهور مبروك عطية في برنامج "كلام مبروك" مع فنانين يمثل خروجًا عن الدور الذي اعتاد عليه في تقديم القضايا الدينية والاجتماعية من منظور إسلامي، مطالبين إياه بالتراجع والاعتذار.
كما عبر عدد من المنتقدين عن استغرابهم من اختيار "عطية" لهذا النوع من البرامج، مشيرين إلى أن الدعاة مطالبون بالتركيز على القضايا الدينية والتوجيه الأخلاقي بدلًا من الدخول في مساحات الترفيه والحوار مع الفنانين، حيث هاجم جمهور السوشيال ميديا مبروك عطية، واصفين إياه بالمتلون والباحث عن الأموال.
