حررت قوات خاصة بالشرطة الفرنسية رهائن في وكالة مصرفية في مدينة روميي-سور-سين في منطقة أوب الفرنسية وألقت القوات القبض على محتجز الرهائن.

تفاصيل الواقعة
وبدأت الواقعة، بحسب فرانس برس في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي واستمرت حتى الساعة التاسعة ليلًا، حيث تم احتجاز موظفة في المصرف، بينما تم تحرير رهينتين في الساعة السادسة والنصف ثم في السابعة والربع.
وكان الجاني يحمل سكينًا، وهو معروف لدى السلطات القضائية، بحسب ما أوردته سلطات المحافظة.
وتم فرض طوق أمني حول شارع "بولة دور" في وسط المدينة، بمشاركة قوات التدخل الخاصة، بالإضافة إلى فرق الإطفاء والخدمات الطبية للطوارئ، وفق قناة BFM TV.
وكان عدد من أفراد الأمن مجهزين بالأسلحة في محيط الوكالة، كما تم تطويق وسط المدينة بالكامل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وحضر إلى الموقع عدد من المسؤولين، بينهم حاكم منطقة أوب، باسكال كورتاد، ونائب الحاكم أوريل كوتريسيفيل، إلى جانب المدعي العام وعمدة المدينة إيريك فيليمين.
وتحقق السلطات الفرنسية في ملابسات الحادث، الذي هز سكان هذه المدينة الصغيرة ذات الـ15 ألف نسمة.
اختراق نقطة تفتيش وإطلاق نار
وأثناء هذه الحادثة حاول سائق سيارة من نوع أودي بيضاء اختراق نقطة تفتيش، ما أسفر عن إصابته في ساقه بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
وأكدت السلطات أن هذا الحادث لا علاقة له بحادث احتجاز الرهائن.