القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

تحذير طبي خطير: زجاجات البلاستيك تهدد القلب وتسبب تشوهات خلقية

حذر الدكتور جمال شعبان، العميد الأسبق لمعهد القلب القومي، من الاستخدام المتكرر للزجاجات البلاستيكية، كما حذر من وضع أي مشروبات ساخنة في الأكواب والزجاجات المصنوعة من البلاستيك.

تحذير طبي خطير: زجاجات البلاستيك تهدد القلب وتسبب تشوهات خلقية

تحذير من الاستخدام المتكرر لزجاجات البلاستيك

قال الدكتور جمال شعبان في تحذيره لـ الاستخدام المتكرر للزجاجات البلاستيكية: "الجميع يشرب من الزجاجات المصنوعة من البلاستيك، يمكن الشراب منها لمرة واحدة فقط، لكن الاحتفاظ بها ووضع المشروبات والأكلات الساخنة والماء المغلي خطأ".

وأضاف جمال شعبان: "في دراسة حديثة تقول إن هذه المواد التي تخرج من البلاستيك تتفاعل مع المشروبات والأطعمة الساخنة، ويمكن أن تؤثر على عضلة القلب، وتؤدي لـهبوط احتقاني في القلب".

وأكد الدكتور جمال شعبان أن "البلاستيك يستخدم مرة واحدة فقط ويتم التخلص منه بإلقائه، فالاحتفاظ بالمشروبات أو الأكلات الساخنة في الأدوات المصنوعة من البلاستيك، أو حتى شرب الماء في الثلاجة واستخدام الزجاجة البلاستيكية أكثر من مرة يمكن أن يكون ضارًا لـعضلة القلب"

فشل القلب الاحتقاني يؤدي للوفاة

الجدير بالذكر أن فشل القلب الاحتقاني هو عدم قدرة القلب على ضخ ما يكفي من الدم إلى أنسجة الجسم، هذه مشكلة خطيرة في العالم، تُصيب في الغالب نحو 6% إلى 10% من السكان في سن 65 عامًا وما فوق، حيث يُعانون من فشل القلب الاحتقاني، وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة في معدلات الإصابة والوفيات نتيجة لفشل القلب الاحتقاني.

تبدأ الإصابة بفشل القلب الاحتقاني بضرر في عضلة القلب ويستمر في عملية متقدمة من التغير المستمر في شكل القلب، وتتكثف عضلة القلب من خلال محاولة تخفيف توتر الجدار، ثم يتوسع البطين ويُصبح شكل القلب مستديرًا، هذا المسار يسبق ظهور الأعراض بعدة أشهر وحتى بسنوات.

وأكدت الدراسات خطورة إعادة الناس لاستخدام الزجاجات البلاستيكية المصنوعة من "البولي إيثيلين تيريفثالات" لتخزين المياه، وقد يؤدي إلى تعرضها للحرارة أو أشعة الشمس إلى تسرب مواد كيماوية واختلاطها في الماء، ما ينجم عن هذه المواد الكيماوية اضطرابات محتملة في الغدد الصماء.

أثبتت الدراسات أن مادة "ثنائي الفينول"، المستخدمة في صناعة عبوات المياه البلاستيكية من النوع 7، يسبب مضاعفات للحوامل والجنين، ما يؤدي إلى تشوه في الكروموسومات، وبالتالي عيوب خلقية لدى الأجنة.

فيتو
06 مارس 2025 |