تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بمحافظة الشرقية، مقطع فيديو يظهر خلاله نشوب مشاجرة بين معازيم داخل قاعة أفراح، بمركز فاقوس، حيث اشتبك العريس مع المعازيم، وسط حالة من الهرج والمرج، وتطاول بالإيدي بين المعازيم، مما تسبب في حدوث بعض التلفيات في قاعة الأفراح.
تفاصيل خناقة فرح الشرقية
كشف عبدالله علي، مدير القاعة التي حدثت بداخلها المشاجرة، عن أحداث الواقعة، التي بدأت بعد أقل من نصف ساعة من بدء الفرح، عندما بدأ العريس وأصدقائه بالرقص على أنغام المهرجانات، حيث إصطدم أحد الأشخاص بالعريس ودفعه بقوة، مما جعل العريس يطلب الهدوء من هذا الشخص، ولكن لم يتفهم الثنائي الموضوع، مما جعل الأمر يتطور ويحدث تشابك بالأيدي.
وأضاف عبد الله، انه حدث تشابك بالأيدي بين العريس وأحد المعازيم الآخرين، وتطور الامر الي تدخل أصدقاء العريس وأصدقاء العروس، وقاما باستخدام الكراسي في الشجار بينهم، وحاول أهلية الطرفين السيطرة على الموقف دون جدوى.
المعازيم كسروا قاعة الفرح
أشار مدير القاعة، الى أنهم كإدارة القاعة، حاولا التهدئة بين الطرفين، وقاما بإدخال العريس وعروسه في مكان آخر للتهدئة، حيث دخلت العروسة في نوبة من البكاء الشديد، نظرا لأن ليلة عرسها لم تكتمل، ولكن في نهاية الأمر اصطحب العريس عروسه، وإنصرف المعازيم من القاعة بعد أقل من ساعة من بدء الفرح.
واختتم مدير القاعة حديثه، بأنهم كإدارة القاعة رفضوا تماما تقاضي أي تعويض عن التلفيات أو الخسائر التي حدثت رغم تكسير بعض أثاث القاعة، مؤكدا أن الخسائر لم تكن كبيرة مقارنة بعدم اكتمال فرحة العروسين، خاصة انه لا يوجد أي شخص يتمني أن يتم إلغاء فرحة يوم زفافة بسبب مشاجرة بين المعازيم.
انتقادات حادة لمشهد الخناقة
بعد تداول الفيديو على السوشيال ميديا، أعاد مشهد خناقة الفرح، إلى الأذهان بعض اللحظات الكوميدية من فيلم "الباشا تلميذ"، وأثيرت حالة من الجدل والنقاش بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأنهالت التعليقات المنتقدة لما حدث.
وعلقت متابعة على الفيديو المتداول قائلة: «قلة أدب وقلة تربية.. اللعريس والعروسة فرحتهم باظت بسبب شوية عيال مشافوش تربية»، وأضافت متابعة آخرى: «حرام.. إيه شعور العروسة دلوقتي تكسروفرحتها ليه؟.. حسبي الله بجد، وغير القاعه مش أكل عيش ناس دي».
وكتبت متابعة ثالثة: «والله عيب.. ربنا يكسر فرحتكوا زي ماكسرتوا فرحة العروسة»، وسخرت متابعة رابعة، وكتبت: «الفرح ده أمى راحت من غيرى، عشان كده مش كمل».
