القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

المجلس المصري للشئون الخارجية يرصد جوانب مثيرة للسخرية في تصريحات ترامب عن غزة

عبر المجلس المصري للشئون الخارجية، عن رفضه للتصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء تلك التي سبقت أو أعقبت لقاءه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في العاصمة "واشنطن" أمس، والتي أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بـالاستيلاء على قطاع غزة بدعوى إعادة إعماره.

المجلس المصري للشئون الخارجية يرصد جوانب مثيرة للسخرية في تصريحات ترامب عن غزة

المجلس المصري للشئون الخارجية يدين تصريحات ترامب

وبين المجلس المصري للشئون الخارجية في بيانه الصادر اليوم، ضد تصريحات ترامب، أن الولايات المتحدة تريد أن تحل محل إسرائيل كقوة احتلال جديدة لقطاع غزة، الذي دمر بالكامل بفضل الدعم العسكري الأمريكي المباشر لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي شنتها ضد سكان القطاع.

وعبر المجلس فى بيانه، عن عميق أسفه لتعامل ترامب مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه بمثل هذا الاستخفاف واللامسئولية، بالمخالفة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأكد المجلس في هذا السياق، أن سلوك ترامب على هذا النحو، يمثل ضربة قاصمة لمصداقية الولايات المتحدة التي كانت عنصرًا حاسمًا في قوة أمريكا وأمنها والتزاماتها الدولية كقوة عظمى، كثيرًا ما ادعت أنها مدافع موثوق عن قواعد ومبادئ العلاقات الدولية ما بعد الحرب العالمية الثانية.

المصري للشئون الخارجية يفند السخرية في تصريحات ترامب

وأشار بيان المجلس المصري للشئون الخارجية، إلى أن المثير للسخرية في التصريحات، أن يربط الرئيس الأمريكي بين خطته المزعومة لتهجير أبناء القطاع بخطة سياسية أوسع يقال إنها تهدف إلى "إنهاء الصراع"، دون ضمانات واضحة لحق الشعب

الفلسطيني في تقرير مصيره وحقه في العودة. وأن تصريحاته تتجاهل على نحو صارخ الجهود الدولية المخلصة الساعية إلى إعادة إعمار غزة ضمن إطار سياسي عادل، وأن أي حل دائم يجب أن يرتكز على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وشدد المجلس، بوصفه إحدى منظمات المجتمع المدني المصرية، دعمه المطلق لموقف مصر، حكومة وشعبًا، الرافض تمامًا لأية أفكار ترمي إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة ومحاولات فرض إعادة توطين دائم على أبناء غزة، تحت أية ذرائع أو حجج.

وعبر عن ثقته في أن الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي، دولًا ومنظمات دولية، سوف ترفض هذا المنطق الاستعماري بالاستيلاء على أراضي الدول الأخرى، بما يعيدنا إلى عصر الفوضى وغَطرسة القوة بما يحمله ذلك من فوضى وزعزعة للاستقرار.

فيتو
05 فبراير 2025 |