القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

نشاط زلزالي ينذر بكارثة، خبير يكشف تأثيره على مصر ومخاوف من هبوط قاع البحر المتوسط

كارثة في البحر المتوسط، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن كارثة تحدث في منطقة البحر المتوسط، حيث يوجد نشاط زلزالي في الجزر اليونانية ينذر بنشاط بركاني، وحدوث انفجار بركاني في "كولومبو" بالبحر المتوسط، والذي يُعد الأكثر خطورة في اليونان.

نشاط زلزالي ينذر بكارثة، خبير يكشف تأثيره على مصر ومخاوف من هبوط قاع البحر المتوسط

زيادة النشاط الزلزالي في اليونان ينذر بنشاط بركاني

وأكد الدكتور عباس شراقي على تخوفه من أن النشاط الزلزالي يأتي من منطقة حزام البراكين، والتخوف من حدوث نشاط بركانى، حيث أن انزلاق الصفيحة الإفريقية أسفل الأوروأسيوية يتسبب فى هبوط قاع البحر إلى أعمق كبيرة تزداد فيها درجة الحرارة مما يؤدى إلى انصهار الصخور مكونة ماجما تحاول الصعود إلى أعلى.

وكشف الدكتور عباس شراقي عن مدى قرب هذه الزلازل من مصر، حيث تبتعد نحو 700 كيلو متر من الإسكندرية، مما يضعف تأثيرها على الأراضى المصرية، خاصة وأنها بقوة متوسطة لم تتعد 5.3 درجة، وسطحية على عمق 10 كيلو متر، الأمر الذي يضعف من انتشارها لمسافات كبيرة.

وقال الدكتور عباس شراقي عن كارثة البحر المتوسط: "نشاط زلزالى فى الجزر اليونانية ينذر بنشاط بركانى.. ضربت سلسلة من الزلازل الخفيفة إلى متوسطة الجزر اليونانية خلال اليومين الماضيين منها 3 زلازل أكبر من 5 إلى 5.3 درجة على مقياس ريختر وأكثر من 30 زلزال أكبر من 4 درجة، على عمق 10 كم، ومئات الزلازل أقل من 3 درجة".

مخاوف انزلاق الصفيحة الإفريقية وهبوط قاع البحر المتوسط

وعن التخوفات من النشاط الزلزالي الحالي في الجزر اليونانية، قال الدكتور عباس شراقي: "النشاط الزلزالى الحالى ليس فى المنطقة الفاصلة بين الصفيحة الأفريقية والأوروأسيوية

كما هو معتاد يوميا بقوة من 3 4 درجة، بل فى منطقة حزام البراكين، ومن هنا يأتى التخوف من حدوث نشاط بركانى حيث أن انزلاق الصفيحة الأفريقية أسفل الأوروأسيوية يتسبب فى هبوط قاع

البحر إلى أعمق كبيرة تزداد فيها درجة الحرارة مما يؤدى إلى انصهار الصخور مكونة ماجما تحاول الصعود إلى أعلى نتيجة كثافتها الأقل والضغط الكبير بسبب زيادة الغازات فى باطن الأرض".

وعن تكونات البراكين في منطقة البحر المتوسط، أكد عباس شراقي أنه "تكونت خلال ملايين السنوات الماضية سلسلة من البراكين موازية للخط الفاصل بين الصفيحتين، بعضها يعلو سطح البحر مكونة بعض الجزر اليونانية."

وعن حالة الذعر التي تنتاب سكان الجزر اليونانية، قال عباس شراقي: "ينتاب سكان جزيرة سانتورينى (Santorini) السياحية الذعر، وغادرها حوالي 9000 شخص، من إجمالى حوالى 14 ألف نسمة، خوفا من زيادة قوة الزلازل أو حدوث نشاط بركانى، قد يستمر هذا النشاط عدة أيام."

أما عن إمكانية حدوث تسونامي في البحر المتوسط، فقال شراقي: "غير متوقع حدوث تسونامى مؤثر حاليًا، حيث يحتاج إلى عدة عوامل أهمها زلازل قوية أكبر من 6.5 درجة."

تأثير زلازل اليونان واقترابها من الإسكندرية

وعن مدى قرب الزلازل التي تحدث في جزي اليونان من مصر، أوضح عباس شراقي: "تبعد هذه الزلازل حوالى 700 كم من الإسكندرية مما يضعف تأثيرها على الأراضى المصرية، خاصة وأنها بقوة متوسطة لم تتعد 5.3 درجة، وسطحية على عمق 10 كم مما يضعف من انتشارها لمسافات كبيرة."

جدير بالذكر أن خبراء المناخ يؤكدون أن هناك أمر مقلق بخصوص النشاط الزلزالي في منطقة بحر إيجة، وهناك مخازف من ثوران بركان "كولومبو"، الذي يطلق عليه وحش البحر المتوسط، وهو أخطر بركان في المنطقة، حيث يمكن أن يؤدي إلى حدوث تسونامي في البحر المتوسط، فحدوث ثوران للبركان يؤدي لتسونامي، يمكن أن يسبب بدوره كارثة، تغرق العديد من المدن في البحر المتوسط.

وكشف خبراء الجيولوجيا أن بركان كولومبو في حالة نشطة، ما يتسبب في النشاط الزلزالي في جزر اليونان في البحر الكتوسط، لكن توقعات العلماء لم تشر إلى أن البركان بصدد الانفجار، وطالبوا بأهمية رصد ومتابعة المتغيرات في منطقة البحر المتوسط.

وتشير البيانات إلى أن معظم الزلازل في البحر المتوسط تتواجد بالقرب من جزيرة كريت في جزر اليونان، وتمثل إيطاليا مركزًا نشطًا للبراكين، حيث تؤثر الانفجارات البركانية على المد والجزر وارتفاع الأمواج بشكل كبير، ووقوع زلزال بقوة تزيد عن 5 درجات بمقياس ريختر، يمكن أن تؤدي إلى وصول ارتفاع الموج إلى 6 أمتار في (إيطاليا واليونان وتركيا)، ولكن تأثيره على الأمواج في مصر يكون ضعيفًا.

فيتو
05 فبراير 2025 |