لم تفلت كرة القدم من حرائق كاليفورنيا «المدمرة» في مقاطعة لوس أنجلوس، حيث طالت منازل الرياضيين الذين فقدوا منازلهم وكانوا ضحايا النيران وتسببت في خسائر فادحة، إذ ابتلعت النيران الأخضر واليابس، وباتت الولايات المتحدة بمثابة الجحيم في أقل من دقائق.
وكانت حرائق كاليفورنيا قد أسفرت عن وقوع 10 ضحايا أودت النيران بحياتهم، وتضرر أو دمر أكثر من 900 مبنى، وخضع ما لا يقل عن 130 ألف ساكن لأمر الإجلاء.
ونقدم لكم في السطور التالية الرياضيين الذين عانوا ضرر حرائق كاليفورنيا سواء بفقدان منازلهم، أو الخضوع لـ أمر الإجلاء خوفًا من لحاق الضرر بهم، حيث إن الحرائق لا تزال نشطة منذ 7 يناير في لوس أنجلوس، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ماركا» الإسبانية.
«مدمرة وصادمة».. حرائق كاليفورنيا تطال الرياضيين في الولايات المتحدة
فقد مدرب فريق جولدن ستايت واريورز، ستيف كير منزل طفولته، ووصف الخسائر بأنها «مدمرة وصادمة».
وقال كير خلال تصريحاته قبل مباراة فريقه واريورز ضد ديترويت بيستونز يوم الخميس الماضي: «الأمر كان صعبًا للغاية، عائلتي بخير ووالدتي في أيد أمينة، لكن منزلها اختفى».
وأضاف: «المنزل الذي راح ضحية حرائق كاليفورنيا كان مسقط رأسي، وقد فقد جميع أصدقاء طفولتي منازلهم ومنازل عائلاتهم وبيوت أطفالهم، لقد اختفت مدرستنا الثانوية بأكملها، المدينة تبدو مدمرة تمامًا».
«الجميع خائفون».. كيف وصف الرياضيون حرائق كاليفورنيا؟
كما تأثر جي جي ريديك، مدرب فريق لوس أنجلوس ليكرز، لاعب كرة السلة السابق، بـ حرائق لوس أنجلوس، حيث كان يعيش في حي باليساديس الذي يقع في المسار المباشر لحرائق الغابات التي اجتاحت كاليفورنيا.
وقال ريديك: «عائلتي كانت من بين حوالي 100 ألف شخص تم إجلاؤهم من منازلهم، ولكن الجميع بخير، أعرف أن الكثير من الناس خائفون الآن، بما في ذلك عائلتي».
وفي جانب آخر، قرر كوهي ليونارد نجم فريق لوس أنجليس كليبرز لكرة السلة، تعليق كرة السلة مؤقتًا خوفًا على عائلته، التي تم إجلاؤها في منطقة باليساديس، على الرغم من أن الحرائق لم تطل منزله.
ووجه مدربه تاي لو رسالة دعم لـ ليونارد، قائلًا: «يجب عليك دائمًا رعاية عائلتك بكل تأكيد أتفهم موقفك».
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت زوجة اللاعب كارلوس فيلا لاعب ريال مدريد السابق، ولوس أنجلوس الحالي، دمار منزلهما بالكامل بسبب الحرائق.
وقالت زوجة فيلا عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «احترق منزلنا الجميل في ماليبو. مازلنا في حالة صدمة من كل ما يحدث، ومن المحزن والمرعب للغاية أن نرى كيف يحترق كل شيء».
وأضافت: «بالنسبة إلى كل الرسائل التي تصل إلينا وتظهر القلق علينا، أقول إننا آمنون، وأرسل الكثير من الحب لجميع المتضررين وآمل أن يتمكنوا قريبًا من إخماد الحريق».