استقبل قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، عددًا من رجال الدين المسيحي بمراكز الإصلاح والتأهيل لإقامة قداس عيد الميلاد بدور العبادة التى تم إنشاؤها بداخل تلك المراكز بمشاركة النزلاء المسيحيين فى أجواء روحانية تعكس قيم المحبة والتسامح.

ويأتى ذلك حرصًا من وزارة الداخلية على إحياء المناسبات الدينية وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية الحديثة والتى تراعى حقوق النزلاء فى ممارسة الشعائر الدينية.





وشهدت تلك الاحتفالات حضور عدد من شيوخ الأزهر الشريف لتقديم التهنئة للنزلاء المسيحين بعيد الميلاد المجيد.
بالإضافة إلى توزيع بعض الهدايا العينية والمخبوزات على النزلاء من إنتاج نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل فى إطار تأهيلهم وإكسابهم حرفة تدر دخلًا ثابتًا عليهم.


مراكز الإصلاح والتأهيل تشارك النزلاء المسيحيين الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على توفير الدعم النفسى والروحى للنزلاء وتعزيز التواصل الإنسانى معهم كخطوة مهمة فى برامج الإصلاح والتأهيل، حيث تساهم فى غرس القيم الإيجابية لديهم مما يساهم فى سرعة دمجهم فى المجتمع؛ وفى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد أهم محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان.
وكذلك استمرارًا لتقديم أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتوثيق أواصر الصلة بينهم والمجتمع الخارجى وبخاصة مشاركتهم الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة، وبمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لعام 2025.