صرح الدكتور القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي بمصر، وعضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، بأن الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور القس جيري بيلاي يقوم بزيارة خاطفة وسريعة لمصر وتستغرق يوم واحد بصحبة وفد .
مضيفا في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، أن الامين العام اجتمع مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما التقى مع القس بهيج رمزي من الكنيسة الأسقفية، وجاء هذا اللقاء في إطار
الترتيبات التي يقوم بها المجلس لتنظيم احتفال خاص بمرور 1700 سنة علي مجمع نيقية ( سنة 325 م)، ومن المقرر ان يستضيف قداسة البابا تواضروس الاحتفال في مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي - وادي النطرون في الفترة 24 حتي 28 أكتوبر 2025 .
واعلن الامين العام لسنودس النيل الإنجيلي وعضو اللجنة المركزية للمجلس، أن الكنيسة الانجيلية في مصر بالتعاون مع اللجنة المسئولة بالمجلس ستقوم بتولي عدد من المهام اللوجستية الخاصة بالاحتفال والأحداث المصاحبة له، والتي ستتضمن فعاليات اخري في الكنائس المحلية للكنائس الاعضاء بالمجلس .
واشار الدكتور القس رفعت فتحي الامين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي بمصر، وعضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، في ختام تصريحه لــ" البوابة نيوز"، إلي أن هذا الحدث هو أول حدث ينظمه مجلس الكنائس العالمي خارج أوربا وامريكا.
الجدير بالذكر التقى الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، ظهر أمس الأربعاء، مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القاهرة، مصر، حسب ما نشرته صفحة مجلس الكنائس العالمي.
حضر اللقاء المطران توماس، وأعضاء لجنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة الأنبا أبراهام الأسقف المساعد بلوس أنجلوس.
ضم وفد مجلس الكنائس العالمي المرافق لبيلاي الدكتورالقس كوزيبا نالوامبا، مدير برنامج الوحدة والرسالة والتكوين المسكوني في مجلس الكنائس العالمي؛ القس البروفيسور الدكتور بنيامين سيمون، عميد المعهد المسكوني في بوسي ومدير لجنة التعليم والتكوين المسكونيين التابعة لمجلس الكنائس العالمي؛ و الدكتور أندريه جيفتيتش، مدير الإيمان والنظام بمجلس الكنائس العالمي.
خلال الاجتماع، قدم “بيلاي” لمحة عامة عن العمل المستمر لمجلس الكنائس العالمي، وسلط الضوء على رحلة الحج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة كإطار موحد لمبادرات مجلس الكنائس العالمي.
كما أوجز أيضًا خطط المؤتمر العالمي السادس القادم حول الإيمان والنظام والمعهد اللاهوتي المسكوني العالمي، المقرر عقدهما في أكتوبر 2025 في مركزلوجوس بدير الأنبا بيشوي، والذي تستضيفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
بالإضافة إلى ذلك، تناول" بيلاي" التحديات والصراعات العالمية الملحة، مؤكدة على الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الكنائس في تعزيز السلام والمصالحة في هذه الأوقات المضطربة.
وأعرب “بيلاي” عن امتنانه العميق لقداسته على كرم ضيافته ودعمه الثابت لفعاليات إحياء الذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأول في نيقية (325 م).
وأكد"بيلاي"، الفرصة الفريدة التي توفرها هذه التجمعات لجلب الزمالة المسيحية العالمية إلى مصر، مما يسمح للمشاركين بالتفاعل مع التقاليد اللاهوتية والروحية الغنية التي تدعمها الكنائس المحلية في المنطقة.
وقد رحب قداسة البابا تواضروس الثاني ترحيبًا حارًا بالوفد وتبادل وجهات النظر حول حياة وعمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، سواء في مصر أو على مستوى العالم.
وأعرب قداسة البابا عن سعادته باستضافة المؤتمر العالمي القادم للإيمان والنظام والمعهد اللاهوتي المسكوني العالمي، مؤكدا التزام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتعزيز الوحدة المسيحية، وحدد قداسته نهجًا رباعيًا لتحقيق الوحدة المرئية: بناء العلاقات، واستكشاف التاريخ المسيحي، والانخراط في الحوار اللاهوتي، والمشاركة في الصلاة والحياة الروحية.
كما التقي بيلاي ووفد مجلس الكنائس العالمي أيضًا بممثلي الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي: القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي في مصر، والدكتور بهيج رمزي من الأسقفية الأنجليكانية في مصر.
ركزت المناقشات على تعزيز علاقات الكنائس مع مجلس الكنائس العالمي واستكشاف الفرص التي توفرها السنة المسكونية 2025 للمشاركة بشكل أعمق في العمل البرنامجي لمجلس الكنائس العالمي والزمالة المسيحية الأوسع.
وأعرب فتحي ورمزي عن التزامهما بعمل مجلس الكنائس العالمي واستعدادهما للتعاون في فعاليات مجلس الكنائس العالمي التي ستقام في مصر العام المقبل.