نعت كلية الطب فى جامعة الإسكندرية، وفاة الطالبة سهيلة نصر حسن، المقيدة بالفرقة الخامسة بالكلية، والتى وافتها المنية منذ عدة أيام جراء حادث بمنطقة محرم بك.
وأصدرت الجامعة أول بيان رسمى اليوم الأحد، رداً على ما أثير فى بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن إقامة الطالبة بالمدينة الجامعية بجامعة الإسكندرية.
وقالت إن إدارة المدن الجامعية أعلنت أن الطالبة غير مقيمة بالمدن الجامعية بجامعة الإسكندرية وغير مقيدة بها، وتقوم جهات التحقيق وعلي رأسها النيابة العامة بالتحقيق فى ملابسات الحادث.
وأكدت إدارة كلية الطب أنها تتابع بلاغات وتحقيقات الحادث، والتي أوضحت أن الطالبة كانت تقيم بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، حيث تعرضت لهذا الحادث المؤسف.
وتجرى نيابة محرم بك الإسكندرية اليوم الأحد، تحقيقات موسعة فى واقعة مصرع طالبة إثر سقوطها من أعلى دار مغتربات تابعة لجامعة الإسكندرية.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة المتوفية لبيان سبب الوفاة وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث واستدعاء مسؤولى الدار لسؤالهم.
كان اللواء حسن عطية مدير أمن الإسكندرية تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة محرم بك، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بسقوط فتاة، من أعلى دار مغتربات تابعة لجامعة الإسكندرية بمنطقة محرم بك دائرة القسم.
وعلى الفور، انتقل إلى موقع البلاغ مأمور وضباط القسم رفقة سيارة إسعاف، وتبين من الفحص وجود جثة فتاة فى العقد الثالث من العمر ترتدى كامل ملابسها مسجاة بأرضية الشارع، وبمناظرتها تبين إصابتها بكسور بالجمجمة وكافة أنحاء الجسم.
وتبين من التحريات المبدئية أن المتوفية تدعى سهيلة نصر، 23 عامًا، طالبة بالسنة الخامسة بكلية الطب، مقيمة بمركز أبو المطامير محافظة البحيرة.
وأضافت التحريات أن الطالبة ليست من نزلاء الدار بالسنة الدراسية الحالية، حيث قرر الشهود أنها كانت نزيلة بالدار منذ سنتين، لكنها كانت تتردد على الدار من وقت إلى آخر، وأنهم فوجئوا اليوم بسقوطها، فيما توصلت التحريات إلى أن الطالبة رسبت فى بعض المواد، ما جعلها تمر بحالة نفسية سيئة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وعلى صعيد متصل، خيمت حالة من الحزن على أسرة الطالبة التي كانت في الفرقة الخامسة من كلية الطب، التي كانت على وشك الانتهاء من الكلية التي ألتحقت بها بعد تفوقها في الثانوية العامة وحصولها على مجموع أهلها لدخول الكلية، التي وصلت فيها إلى الفرقة الخامسة.
وطالبت الأسرة جهات التحقيق بكشف ملابسات الحادث.