غطت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لغزة، فروع بنك باركليز في إنجلترا واسكتلندا بالطلاء الأحمر، إلى جانب تحطيم النوافذ، تعبيرا عن احتجاجهم على الحرب الإسرائيلية على غزة، فيما أكدت تقارير بريطانية أنه تم استهداف ما يصل إلى 20 بنكا.
وحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، طالب المتظاهرون البنوك، بسحب استثماراتها مع شركات الأسلحة والوقود الأحفوري الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم بنك باركليز: بينما ندعم الحق في الاحتجاج، فإننا نطلب من الناشطين أن يفعلوا ذلك بطريقة تحترم عملاءنا وزملاءنا وممتلكاتنا.
وفي ذات السياق، في إدنبره، ألقى المتظاهرون حجارة تحمل أسماء الفلسطينيين الذين استشهدوا في الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي، على المدنيين في غزة على مبنى باركليز.
من جانبها، قالت شرطة مدينة لندن، إنها ألقت القبض على 3 رجال، تتراوح أعمارهم بين 34 و45 عامًا، لصلتهم بأضرار جنائية في باركليز أون مورجيت صباح الاثنين، وهو أحد الفروع العديدة التي تم استهدافها في العاصمة.
ولفتت بي بي سي البريطانية، إلي أن المتظاهرين هاجموا أيضًا بنوكا أخرى في سانت جون وود، شمال لندن، وكرويدون، وريتشموند، جنوب غرب لندن، وبيكهام وكرويدون في جنوب لندن، كما تم تغطية الفروع في ستوكبورت وبوري، وكلاهما في مانشستر الكبرى، وبريستون، لانكشاير، بالطلاء الأحمر وألحقت بها أضرار كبيرة.
مظاهرات داعمة لفلسطين في بريطانيا
وفي سياق متصل، أكد المتظاهرون أن الاحتجاجات ستستمر الإجراءات حتى يتوقف بنك باركليز عن الاستثمار في شركات الأسلحة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم باركليز، إن البنك يقدم خدمات مالية حيوية للشركات العامة الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي توفر المنتجات الدفاعية لحلف شمال الأطلسي وحلفائه.
وأضاف المتحدث أن قطاع الدفاع أساسي لأمننا القومي، وكانت حكومة المملكة المتحدة واضحة في أن دعم شركات الدفاع يتوافق مع الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة، مشيرًا إلى أن القرارات المتعلقة بتنفيذ حظر الأسلحة على الدول الأخرى هي مهمة الحكومات المنتخبة المعنية.
