القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

تضارب حول خسائر وأرباح مستشفى مبرة المعادي.. وقرار إدارة القطاع الخاص يثير مخاوف العاملين

في مارس الماضي، وافق مجلس الوزراء على تعاقد المؤسسة العلاجية، التابعة لوزارة الصحة، مع إحدى الجمعية الأهلية؛ لإدارة واستغلال وتشغيل مستشفى مبرة المعادي، بهدف ضمان التشغيل الأمثل لها، حيث تأتي الموافقة ضمن خطة الحكومة للشراكة مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل بعض المستشفيات الحكومية لعدد من السنوات لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 15 عاما.

تضارب حول خسائر وأرباح مستشفى مبرة المعادي.. وقرار إدارة القطاع الخاص يثير مخاوف العاملين

أثار هذا القرار حالة من الاستنكار والتساؤلات حول موقف العاملين في المستشفى مع دخول القطاع الخاص في الإدارة وهل سيتم تسريح بعض الإداريين أو الفرق الطبية الزائد عن الحاجة؟، فضلا عن وضوح الأسباب الرئيسية من طرح مبرة المعادي على وجه التحديد

ضمن أولى الأطروحات الحكومية، حيث تعامل مستشفيات المؤسسة العلاجية، ومنها مبرة المعادي، بأنها هيئة اقتصادية، لها القدرة على منافسة القطاع الخاص في جودة الخدمات بأسعار أقل، والإنفاق على نفسها دون دعم، ما يعني أنها محققة للأرباح ولا تخسر.

ورغم كون المستشفى اقتصادي له لائحة مالية خاصة عن باقي المستشفيات الحكومية، وفي مكان مميز، إلا أنه يخسر، وذلك وفقا لتصريح وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، لـ القاهرة 24، الذي أكد فيه أن مبرة المعادي تحقق خسائر، وذلك وفقا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، مضيفا أن مستشفيات المؤسسة العلاجية الاقتصادية تتلقى دعم من موازنة الدول بـ 60 مليون جنيها؛ لتعويض رواتب العاملين.

وأضاف وزير الصحة أن الهدف من التعاقد مع الجمعية هو تحويل مستشفى مبرة المعادي من منشأة خاسرة إلى مربحة بنفس أسعار المؤسسة العلاجية، فضلا عن زيادة عدد العيادات المسائية وتحسين الخدمات الطبية والتي تصب في النهاية بمصلحة المريض.

في ديسمبر الماضي، وقبل الإعلان عن موافقة مجلس الوزراء التعاقد على إدارة الجمعية وتشغيل مستشفى مبرة المعادي، قام خالد عبد الغفار، وزير الصحة، بجولة مفاجئة ووجه خلالها مجموعة من الانتقادات، وهي:

القاهرة24
27 مايو 2024 |