تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني أيام عيد القيامة المجيد.
ويأتي هذا الاحتفال تزامنًا مع الاحتفال بشم النسيم، وهو تقليد مصري قديم مرتبط بفصل الربيع.
أهمية الأسماك في عيد القيامة وشم النسيم
تناول الأسماك من أهم العادات المرتبطة بعيد القيامة وشم النسيم لدى المسيحيين، وذلك لعدة أسباب دينية وتاريخية:
باركها السيد المسيح: فقد كان من أقرب تلاميذه واصدقاؤه بطرس، أندراوس، يعقوب، لباؤس، ويوحنا من صيادي الأسماك.
أول طعام تناوله المسيح بعد القيامة: تعتبر الأسماك أول طعام تناوله المسيح بعد قيامته من بين الأموات.
رمز مقدس: تعد الأسماك من المأكولات المقدسة في الديانة المسيحية، حيث أنّها ترمز إلى التجديد والحياة الجديدة.
علامة سرية للمسيحيين الأوائل: خلال فترة الاضطهاد الروماني، استخدم المسيحيون الأوائل شكل السمكة كرمز سري للتعرف على بعضهم البعض.
احتفالات الكنيسة
وأقيمت احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد يوم السبت الماضي، حيث ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.
