تعرف على سبب تسمية “خميس العهد “

نحتفل اليوم بعيد خميس العهد، وهو أحد الأعياد السيدية.

لماذا تم تسميته بخميس العهد؟

إن كلمة “عهد” تعني: “ميثاق، وصية، وفاء”

وقد دُعى بهذا الاسم، إذ فيه أعطانا يسوع المسيح عهدًا جديدًا، ومنحنا جسده ودمه عربونًا أبديًا.

وفيه تحتفل الكنيسة بتذكار استلامها ذبيحة العهد الجديد.

وهذا اليوم هو ضمن أسبوع الآلام الذي يمتاز بطقسه المتميز الذي يخترق النفس والروح بألحانه المؤثرة وروحانيتها، فلهذا يصلى قداس خميس العهد بطقس خاص لارتباطه بأسبوع الآلام.

(طقس الخميس العهد)

*باكر يوم خميس العهد*

تكون الصلاة في الخورس “خارج الهيكل”

.يبدأ الطقس بالبصخة الصباحية

.

رفع بخور باكر و فيه يتم عمل دورة يهوذا الخائن :

هي دورة مع عقارب الساعه مع زمن الارض و ليس السماء ؛ يتكرر فيها اسم يهوذا 6 مرات رمز للنقصان .

يتم دق الدف بالمقلوب بحيث تكون موسيقى لا توافقيه

لا يقوم الكهنة والخورس بإرتداء التونيه الخاصة بالصلاة.

لا يستخدم فيها الآباء الكهنة الشوريه والشموع .

يتم قراءة الابراكسيس الحزايني و المزمور و الانجيل وتكمل صلوات البصخه العاديه ( الثالثه , السادسه , التاسعه ).

(قداس اللقان)

بعد الانتهاء من الطروحات (التي يمكن أن تجمع لتقرأ دفعة واحدة) ينظف اللقان جيدًا ويملأ بماء عذب ويوضع بجانبه طاس يرسم غسل الأرجل.

. وفي أثناء ذلك يرتدى رئيس الكهنة وكذلك الكهنة ملابسهم الكهنوتية.

. عند نهاية الطلبة يتوجه الكهنة والشمامسة والمرتلون بأيدهم الشموع، فليبدأ الكاهن كالآتي: اليسون ايماس.. صلاة الشكر.. البخور.

. يقول المرتلون (نين أو أوشت أم آفيون).

.. بعد (ذكصاصى آوثيئوس ايمون)

. عظة لأبينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين

. يقول الشعب: (تين أو أوشت أمموك أوبى أخرستوس جي أف أشك)

يرفع الكاهن البخور ويقول سر البولس

. يقرأ البولس (1 تى 4: 9 – 5: 1)

. الثلاث تقديسات (الأولى: أوبارثينوس، الثانية والثالثة: أو استافروتيس ديماس)

. أوشية الإنجيل ويطرح المزمور سنوي

.

يقرأ الإنجيل (مز 51: 7 – 10، يو 13: 1 – 17) ثم (افنوتى ناى نان..)

.

كيريا ليسون 12 دفعة الكبير)

. مرد الإنجيل وهو (ايسوس بي اخرستوس انساف نيم فواد)

. تقرأ الأواشي:

(1) المرضى

(2) المسافرين

(3) أهوية السماء

(4) أوشية رئي أرضنا

(5) أوشية الراقدين

(6) القرابين

(7) الموعوظين.

وفي ختام القراءات يقوم الكاهن بمسح أرجل الشماسة والشعب بماء اللقان، كما فعل المسيح مع التلاميذ.

ثم القداس الإلهي:

يقدم الحمل دون قراءة المزامير؛ وذلك لأن المزامير تضم العديد من بالنبوات عن المخلص من ميلاده إلى صعوده، ولكننا نحتفل اليوم بتذكار آلامه فقط، لذلك اكتفت الكنيسة بقراءة ما يخص الآلام في ساعات البصخة.

. اختيار الحمل

. الرشومات

.

التحليل

. (تين أو أوشت امموك اوبي اخرستوس)

.

يقرا البولس (سنوي)

. يطوف الكاهن بالبخور بدون تقبيل.

. عقب التناول يقول الكاهن البركة دون وضع يده بالماء المقدس أو رش الماء، كما جرت العادة ويصرف الشعب بسلام.