صرح الدكتور مصطفي مدبولي اثناء حضوره المؤتمر الاقتصادي العالمي في الرياض بالسعودية بانه يوجد في مصر تسعة ملايين لاجئ يكلفون مصر عشرة ملايين دولار سنويا
والحقيقة هذه المعلومات تعوزها الدقة الشديدة ولا اعتقد ان هذا العدد حتي إذا كان موجودا بالفعل في مصر يمكن أن نصنفه بانه لاجي للأسباب الاتية
اولا لابد من تعريف
مصطلح اللاجئ وهو كل شخص ترك بلده ملتجأ الي بلد آخر بسبب اضطهادات دينية او عرقية او اثنيه او سياسية او اجتماعية حدثت له في بلده الأصلي واصبحت حياته مهدده اما بالقتل او السجن او الاختفاء القسري وهذه التفسير طبقا لمفهوم القانون الدولي الانساني
ثانيا يوجد في كل بلد مكتب لحقوق الإنسان التابع للامم المتحده فلايسمي لاجئ إلا إذا كان هذا الشخص مسجلا في مكتب الامم المتحده لان هناك تمويل مخصص في الغالب لهولاء اللاجئين خاصة في الدول الفقيرة المستضيفه لهولاء
ثالثا اللاجئ لا يعمل ويعيش علي إعانه مخصصه له
رابعا هل التسعه مليون لاجي كما سماهم رييس الوزراء مقيدون في مكتب الامم المتحده في مصر ومعهم الكارت الأزرق الأصفر المخصص لهم
خامسا هل الدوله المصرية بتحصل من الامم المتحدة او الدول المانحة علي التمويل المخصص لهولاء التسعه مليون لاجي
ام ان مصر دولة غنيه جدا زي المانيا مثلا التي بها فقط 2مليون لاجي وتصرف عليهم من ميزانية الدوله
واذا كانت مصر تصرف عشرة مليار دولار سنويا علي هولاء اللاجئين فهل يفقرها مليار دولار تتحصل منه علي قطع الكهرباء يوميا علي شعب يعاني ظروف اقتصادية صعبه للغايه
أنا علي حد علمي ومن خلال معلومات موثوق بها ان عدد اللاجئين في مصر المقيدين في مكتب الامم المتحده في مصر لا يتجاوز المليون شخص باي حال من الاحوال
لهذا كان اختلافي مع تصريحات الدكتور مصطفي مدبولي امس بشان عدد والإنفاق علي اللاجئين في مصر
