كسل العين.. هل سمعت من قبل عما يعرف بـ"كسل العين"، أو الغمش؟، إذ تشير الأبحاث الجديدة إلى أن كسل العين ليس مجرد مشكلة في الرؤية، يل قد يشير إلى وجود مشكلات صحية أخرى، فيها نتعرف خلال السطور القادمة على كسل العين.
كسل العين
وعن كسل العين، يشير الدكتور أحمد المعتصم، أستاذ واستشاري طب وجراحة العيون، إلى أن العين الكسولة" حالة تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، كان يتم وصفها قديمًا بأنها مشكلة متعلقة بالرؤية، إلا أن الأدلة تكشف عن وجود علاقة أكبر بين "الغمش" وعدد من الأمراض والحالات المزمنة.
وجدير بالذكر أن الاضطرابات العصبية، كمرض باركنسون والتصلب المتعدد، وأمراض القلب والأوعية الدموية ومنها: ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، قد أظهرت عن وجود ارتباطات بهذه الحالة.
كما قد تسهم الاضطرابات الأيضية كمرض السكري في تطور حالة العين الكسولة من خلال الالتهابات الجهازية.
كيف أعرف أن عندي كسل في العين؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أن عندي كسل في العين؟، ينوه استشاري طب وجراحة العيون، إلى أن العلامات الشائعة للإصابة بكسل العين عادة ما تتضمن ما يلي:
- التشويش أو عدم وضوح الرؤية.
- أو أيضا يكون هناك رؤية مزدوجة.
- فضلًا عن ضعف إدراك العمق.
- وأحيانًا يواجه الأشخاص المصابون بكسل العين صعوبة في القراءة أو التركيز أو تتبع الأشياء بعين واحدة.
- كما يعد الصداع المستمر، لاسيما عقب القيام بالمهام البصرية، وإجهاد العين أحد المؤشرات المحتملة للإصابة بالعين الكسولة.
- وأخيرًا، في بعض الأحيان يتفادى الأشخاص الذين يعانون من العيون الكسولة الاتصال بالعين أو يظهرون ضعفًا خلال التفاعلات الاجتماعية.
أعراض كسل العين عند الأطفال
وعن أعراض كسل العين عند الأطفال، يشير الدكتور أحمد المعتصم، إلى أن هناك عدة علامات تشير إلى أن الطفل يعاني من كسل العين ومن أبرزها ما يلي:
- ملاحظة ارتخاء الجفن.
- مع وجود حول في العين.
- بجانب ملاحظة أن هناك احمرار دائم بالعين.
- كما تلاحظ الأم أن العينين لدى الطفل لا يتحركا بنفس الإتجاه.
- كما لا تركز العينين على نفس الصورة.
- كما يقوم الطفل بتحريك راسه لأعلي أو لأسفل لمحاولة التركيز.
وينبه الاستشاري إلى أنه في حال ملاحظة أي عرض من الأعراض السابق ذكرها بضرورة زياة الطبيب المتخصص لعلاج الطفل ؛ إذ أن العلاج المبكر يحقق نتائج أفضل.
أسباب كسل العين
وحو أسباب كسل العين، يقول استشاري طب وجراحة العيون:" كسل العين ينتج عن وجود نقص في القدرة البصرية بإحدى العينين، وهنا يقوم الدماغ باختيار الصورة الأوضح من العين، وبمرور الوقت يحدث نقص في نمو العصب
البصري والسبيل العصبي البصري للعين الأسوء، وفي حال عدم اكتشاف الحالة تتدهور وتسفر عن فقدان الرؤية في العين المصابة؛ لذا يوصي الأطباء بأهمية إجراء فحص للعينين لدى كافة الأطفال ما بين عمر 3 ـ 5 سنوات".
