قدم الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، نصائح للمواطنين الراغبين في الحفاظ على مدخراتهم واستثماره، موضحًا أن الاستثمار له أنواع كثيرة ومختلفة فمنها الأنشطة التجارية والزراعية والصناعية، لكن خلال الفترة الأخيرة كان الذهب والدولار من خلال التضارب هم الوعاء الادخاري للعديد من المواطنين.
وأوضح «جاب الله» في تصريح لـ«المصري اليوم»: «إذا كان لا يجيد الاستثمار فإن شهادات الاستثمار تقدم حلول جيدة جدا لمن يريد الربح المضمون خاصة أن البعض يجازف
بـ«تحويشة العمر» لذا لا مجال للمغامرة، وكذلك الاستثمار في العقارات فهو يظل استثمارا مهما لمن يرغب في استثمار طويل الأجل، وكذلك الاستثمار في الذهب والبورصة لكن
مهم جدا أن يقتنص المستثمر الفرصة المناسبة له للدخول في السوق والخروج منها وأن يكون على دراية وخبرة بالمتغيرات التي تؤثر في الأسعار وكيفية التعامل مع ملف تداول الذهب أو الأسهم».
وأشار الخبير الاقتصادي إلى حالة الارتفاع التي يشهدها الذهب عالميا قائلا: «الذهب بطبيعة الحال عالميا هو الملاذ الآمن الذي يرتفع سعره كلما ازدادت سخونة الأحداث والصراعات وهو ما يحدث حاليا في العالم وآخرهم التدخل الإيراني والهجوم على إسرائيل وهو ما أدى إلى ازدياد المخاوف العالمية ودفع المستثمرين إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن».
وتابع: «أما عن رغبة المواطن العادي في الاستثمار فلديه شهادات الاستثمار لمن ليس لديه الخبرة في عمليات التداول، إذ أن الذهب قد يتعرض لموجات من الارتفاع والانخفاض وتحتاج إلى متابعة وخبرة أما إذا كان الأمر مرتبط بالاستثمارات طويلة الأجل أو إذا كان الشخص سيشتري الذهب كاستثمار طويل الأجل فهو جيد ومناسب».
