طعن المطران مار ماري عمانوئيل .. استنكر الكاتب محمد محمود، حادث طعن المطران مار ماري عمانوئيل من قبل متطرف داخل الكنيسة الآشورية الآرامية في غرب مدينة سيدني الاسترالية.
وكتب عبر حسابه على فيسبوك :" ده شاب صغير ، لسه في مرحلة المراهقة تقدر تقول طفل ، لاجئ من منطقة الخراب ، حيث يتم إنتاج وتفريخ الإرهاب البيور الصافى وإعادة تصديره للعالم ، هربان من جحيم الحياة فى بلاده إلى بلاد يصفها ويصف أهلها بالكفر والفسق، لم يهرب إلى دولة مجاورة دستورها ينص على تطبيق الشريعة أو ينص على ماهية دين الدولة الرسمى.
وتابع :" لكنه هرب ولجأ لدولة علمانية تستضيف اللاجئين بغض النظر عن دينهم وعرقياتهم واجناسهم وتأويهم وتستوعبهم وتوفر لهم سكن ومأوى وعمل أو إعانة معيشة وبعد فترة تمنحه جنسيتها ويصبح مواطن له كامل الحقوق اللى يتمتع بها أهل البلاد الأصليين.
واضاف :" وبدل ما يحمد ربنا ويحافظ على مكانه ووضعه الجديد ، بيفكر اول حاجة ازاى ينتقم وازاى يجاهد وازاى يقتل ، كمية كراهية وشر تكفى لتدمير الكون كله ، بيتم إنتاجها ورعايتها فى بلادنا الميمونة،
مناهج كراهية ، ثقافة كراهية ، برامج إعلامية كلها كراهية ، تراث ينضح بالكراهية ، كراهية مجانية ، فى كل مكان ، فى اى زمان ، مع اى مختلف ، كراهية مقدسة قابلة للانفجار فى أى لحظة أيديولوجية عنيفة مستعدة للفتك بأى مختلف أيا كان وأينما كان ، اجرام بلا حدود ، ارهاب بلا سقف.
