القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة القديس أوكين

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس أوكين.

تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة القديس أوكين

قصة القديس أوكين

سنة 96 للشهداء (380م)، تنيَّح القديس أوكين. وُلِدَ بالقلزم (القلزم: منطقة جبلية بالقرب من السويس) بالقرب من البحر الأحمر، وكان معاصرًا للقديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، وكانت صناعته التقاط الأصداف واللآلئ الثمينة من قاع البحر، ليبيعها ويعيش من ثمنها ويتصدق على الفقراء.

اشتاق إلى حياة الرهبنة. فذهب إلى أحد أديرة الأنبا باخوميوس بالصعيد وترَّهب فيه. وبعد فترة رجع إلى بلده ومنها إلى بلاد ما بين النهرين (بلاد ما بين النهرين: هي العراق حاليًّا)، ومعه سبعون راهبًا تتلمذوا على يديه. وهناك سكن في مغارة بالقرب من نصيبين، ومعه تلاميذه واقتدى به كثيرون حتى بلغوا 250 راهبًا، فبنى لهم ديرًا، وبذلك أسس الحياة الرهبانية في تلك البلاد.

وتعرف على القديس يعقوب، وتنبأ له بأنه سيصبح أسقفًا على نصيبين، فتحققت نبوته، ونشأت بينهما صداقة روحية قوية.

وصنع الرب على يديه آيات وعجائب وأشفية كثيرة، فذاع صيته وكان سببًا في إيمان كثيرين من الوثنيين.

ولما شاخ وقرب موعد نياحته جمع تلاميذه وباركهم وعزاهم، ورأى أحد تلاميذه ملاكًا قد حضر لأخذ روحه. فصلى القديس صلاة قصيرة، وأسلم روحه بيد الرب الذي أحبه، وامتلأت القلاية من رائحة طيب زكى. فصلى عليه تلاميذه، ودفنوه في ديره بقرب نصيبين. وما زال دير مار أوكين (مار أوجين) موجودًا في سفح جبل الأزل المطل على نصيبين، وهو تابع لكنيسة السريان الأرثوذكس.

الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديسين بقطر وأكاكيوس

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى شهادة القديسين بقطر وأكاكيوس وداكيوس وإيريني العذراء ومن معهم من رجال ونساء وعذارى.

شهادة القديسين بقطر وأكاكيوس

في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار استشهاد القديسين بقطر وأكاكيوس وداكيوس وإيريني العذراء ومن معهم من رجال ونساء وعذارى، هؤلاء الذين كانوا في زمان الملك قسطنطين الكبير وابنه من بعده. وقد هدموا معابد وثنية وحولوها إلى كنائس. وبعد أن تملك يوليانوس الجاحد، عضد عبادة الأوثان، وقتل عددًا كبيرًا من المسيحيين.

ولما عَلِمَ بما فعله هؤلاء القديسون بالبرابي، قبض عليهم، وعذَّبهم تارة بالضرب والتعليق، وأخرى بتمشيط أجسادهم بأمشاط من حديد. ثم قطع رؤوسهم، فنالوا إكليل الشهادة.

قصة البابا ميخائيل الثاني

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس البابا ميخائيل الثاني البطريرك الحادي والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية.

سنة 862 للشهداء ( 1146م )، تنيَّح القديس البابا ميخائيل الثاني البطريرك الحادي والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا الأب بقرية دقادوس (دقادوس: قرية ملاصقة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية. واسمها مأخوذ

من ثيئوتوكوس أي والدة الإله وما زالت بها كنيسة أثرية باسم والدة الإله العذراء مريم). ولما كبر ترَّهب بدير القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت. فعاش في نسك زائد، مواظبًا على الصلاة والقراءة إلى أن ذاع صيت فضائله.

ولما تنيَّح البابا غبريال الثاني، البطريرك السبعون، أعرب راهب يدعى يوأنس بن كدران، عن رغبته في أن يرشح نفسه. وعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف لقانة (لقانة: بالقرب من العطف مركز محافظة البحيرة) والأنبا خرستوذولوس أسقف فوه (فوه: مدينة تتبع

محافظة كفر الشيخ)، والأنبا ميخائيل أسقف طنطا، إلا إن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يوافقوا على ذلك، واختاروا ثلاثة من الرهبان، وألقوا قرعة هيكلية بينهم، فوقعت على الراهب ميخائيل. فرسموه بطريركًا يوم 5 مسرى 861 للشهداء (1145م).

فيتو
13 ابريل 2024 |