قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على هامش طقس صناعة الميرون المقدس، و قبل قراءة سفر النشيد في تقديس الميرون للمرة الـ 41 إن سفر نشيد الأناشيد يُقرأ كاملًا في تقديس الميرون والغاليلاون، وهي المرة الوحيدة التي يُقرأ فيها على مدار السنة الطقسية.
المحبة هي التي تصل بنا إلى الأبدية
وتابع: ان هو السفر الذي جعل الحب عنوانًا لكل آياته، وعدد إصحاحاته (8) يرمز إلى الأبدية، فهي المحبة التي تصل بنا إلى الأبدية ويرد فيه ذكر لمعظم مكونات الميرون العطرية النباتية، وهي النباتات التي يكثر ذكرها في سفر النشيد، واختتم يسمى "نشيد الأناشيد" لأنه أجمل أناشيد سليمان الملك الذي بلغ عدد الأناشيد التي كتبها إلى 1005 أناشيد.
استكمال صناعة الميرون
ويستكمل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء صناعة الميرون المقدس لليوم الثاني على التوالي، وتعد هي المرة الحادية والأربعون في تاريخها، والرابعة في عهد البابا تواضروس الثاني منذ توليه السدة المرقسية، إذ أقيم طقس صنع الميرون في عهده 3 مرات سابقة عام 2014، 2017، ومارس المقبل عام 2021، ليكون هذا العام الرابع منذ توليه.
جاء ذلك بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون والذي يبدأ بالتزامن مع بداية الصوم الكبير الذي يستمر لمده55 يومًا، وتبث الكنيسة الأرثوذكسية صلوات إعداد الميرون للمرة الـ41 من خلال القنوات القبطية الفضائية، بالإضافة للصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقناة c.o.c.
وأتاحت الكنيسة قبل أيام فرصة حضور الصلوات للشعب من كافة كنائس وإيبارشيات الكرازة المرقسية لأول مرة في تاريخ الكنيسة الحديث، حيث جرى توفير دعوات الحضور في الكنائس والإيبارشيات، ومن المقرر أن البابا تواضروس يعمل كمية حوالي ألف كيلو من الميرون المقدس وزيت الغاليلاون.
