يصاب الكثير من الأطفال بارتفاع في درجة حرارة الجسم أو ما يعرف أيضا باسم الحمى، جراء الإصابة بالعديد من الأمراض، وخصوصا العدوى الفيروسية التي تزداد فرص الإصابة بها خلال فصل الشتاء.
وتعتبر الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أحد الأعراض التي تترافق مع الإصابة ببعض الأمراض، والتي يجب التعامل معها بشكل صحيح وسريع حتى لا يتعرض الطفل لأية مضاعفات قد يكون بعضها خطيرا.
وهناك قاعدة عامة يجب على الجميع أن يعرفها، وهي انه في حال زادت درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية، يتم اعتبار الطفل مصابا بـ الحمى.
وفي حين تبرز أهمية الكمادات، التي تعمل على تبريد الدم، وبالتالي خفض درجة حرارة الجسم، والتي عادة ما تكون الوسيلة الأولى التي يلجأ إليها الكثير من الآباء والأمهات لحين زيارة الطبيب والكشف على أطفالهم، هناك أيضا مجموعة من الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها لخفض درجة حرارة الطفل، والتي تعرف بـ«خوافض الحرارة».
نصائح عند استخدام خوافض الحرارة للأطفال
ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي يجب الالتزام بها عند استخدام خوافض الحرارة للأطفال.
وتشمل هذه النصائح ما يلي:
الرجوع إلى الطبيب فورا في حالة حدوث حمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) للتعرف على الإجراءات السليمة والأدوية المناسبة للحالة.
أن تعطي للطفل جرعات دقيقة حسب وزنه ومراعاة عدم تجاوز الحد الأقصى للجرعة.
شرب كثير من السوائل يؤدي إلى تحسين انخفاض الحرارة عبر الجلد وتعويض الماء المفقود في أثناء التعرق، أما الأطفال الرضع الأقل من 6 شهور، فلا ينبغي إعطاؤهم سوى حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي.
يحتاج الجسم إلى الراحة كي يتعافى، أما الحركة الزائدة فقد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الحفاظ على برودة الجسم إذا لم يكن الطفل يرتجف، وارتداء ملابس خفيفة والحفاظ على درجة حرارة منخفضة في الغرفة.