توفيت السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر اليوم الأحد، عن عمر يناهز 96 عاما، والتي وصفها الرئيس جيمي كارتر بأنها امتداد لنفسه، بسبب دورها البارز في إدارته، حتى عندما روجت بلا كلل لقضية الصحة العقلية
ووفقًا لرويترز، فإنه في مايو 2023، قالت عائلة كارتر إنها مصابة بالخرف لكنها لا تزال تعيش بسعادة في منزل الزوجين في بلينز جورجيا.
ويذكر أن جيمي وروزالين كارتر الزوجين الرئاسيين الأطول زواجا، حيث تزوجا في عام 1946 عندما كان عمره 21 عاما وكانت هي 18 عاما، وبعد انتهاء فترة ولايته المنفردة في عام 1981، استمتع أيضا بسنوات ما بعد البيت الأبيض أكثر من أي رئيس قبله، وهي لعبت دورًا فعالًا خلال تلك السنوات، بما في ذلك كجزء من مركز كارتر غير الربحي وجمعية الموئل من أجل الإنسانية الخيرية.
ووصفت كارتر لقناة C-SPAN التلفزيونية في عام 2015 زواجها: أفضل شيء فعلته على الإطلاق هو الزواج من روزالين، هذا هو ذروة حياتي.
قبل انتخاب جيمي كارتر رئيسًا في عام 1976، لم تكن روزالين معروفة إلى حد كبير خارج جورجيا، حيث كان زوجها مزارعًا للفول السوداني ثم أصبح حاكمًا كديمقراطي، خدم لفترة ولاية واحدة مدتها 4 سنوات، وخسر محاولة إعادة انتخابه عام 1980 أمام رونالد ريغان، حاكم كاليفورنيا الجمهوري السابق وممثل هوليوود.
كانت عائلة كارتر بمثابة فريق، حيث وصفها الرئيس بأنها امتداد له وأقرب مستشار له، تمت دعوتها في كثير من الأحيان للجلوس كمراقب في اجتماعات مجلس الوزراء ومناقشات الاستراتيجية السياسية، وفي مقابلة عام 1978 مع محرري المجلات، قال كارتر إنه شارك كل شيء تقريبًا مع زوجته باستثناء المواد السرية للغاية.
أصبحت روزالين كارتر الرئيسة الفخرية للجنة الرئيس للصحة العقلية، والتي كانت أساسية لإقرار قانون عام 1980 الذي ساعد في تمويل مراكز الصحة العقلية المحلية، بعد مغادرة واشنطن، تابعت عملها من خلال مركز كارتر، وهو مؤسسة خاصة غير ربحية أسسها كارتر في أتلانتا عام 1982.
وواصلت الدفاع عن الصحة العقلية والتحصين في مرحلة الطفولة المبكرة، وحقوق الإنسان وحل النزاعات وتمكين المجتمعات الحضرية.
