منخفض جوي جديد يضرب ليبيا، قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية: إنه لا وجود لظواهر جوية عنيفة قد تضرب البلاد الأيام المقبلة، بعد وجود توقعات بضرب منخفض جوي جديد ليبيا يوم 25 سبتمبر المقبل.
خطورة المنخفض الجوي الجديد علي ليبيا
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم":"أي تنبؤ بعيد المدي تكون دقته قليلة تماما لذلك لا يمكن توقع خطورة منخفض جوي جديد علي ليبيا يوم 25 سبتمبر".
الأحوال الجوية علي مصر
وأوضحت:"علي مدار الأسبوع المقبل الأحوال الجوية مستقرة ولا توجد هناك أي تأثيرات سلبية أو خطيرة علي مصر الأيام المقبلة".
حقيقة تعرض مصر لتقلبات جوية عنيفة؟
وأكد:"لا توجد أي تقلبات جوية عنيفة علي البلاد سواء علي المدى القصير أو المتوسط، وننفى تعرضنا لأي موجات جوية عنيفة الأسبوع المقبل".
كارثة إنسانية ضخمة يعيشها الليبيون على مدار أسبوع مضي جراء الفيضانات التي جرفت المنازل والقرى وأصبح مئات الأسر بلا مأوى فضلا عن مصرع الآلاف من السكان وتسمم أكثر من 150 طفلا جراء تلوث المياه.
وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز الإخبارية ان أن الليبيون يعيون ظروف كارثية بعدما وجدوا أنفسهم محاصرين بين مطرقة البقاء في المدينة مع نقص المياه العذبة وسندان الفرار منها عبر مناطق جرفت الفيضانات ألغاما أرضية إليها.
وتثار مخاوف من أن يكون آلاف الأشخاص لقوا حتفهم بعد انهيار سدين في مدينة درنة في العاشر من سبتمبر الجاري، عقب انهيار مبان سكنية كانت تصطف على جانبي مجرى نهر عادة ما يكون جافا بينما كان الناس نياما.
جرف الجثث تجاه البحر جراء الفيضانات في درنة
وجرفت المياه جثثا كثيرة في اتجاه البحر، حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف شخص دفنوا في مقابر جماعية.
وخفت حدة مشاهد الدمار مع إزالة أكوام الركام ووضعها على جوانب طرق خالية ورفع كميات من المعادن المتشابكة بعضها أجزاء من حطام سيارات، لكن في الوقت نفسه شوهد ليبيون وهم يفترشون الأرض بعدما وجدوا أنفسهم بلا مأوى.
ويعبر ناجون من فيضانات درنة، عن رغبتهم في البقاء في مناطقهم، على أمل إعادة البناء وتنظيف المنطقة، للبحث عن مفقودين.
