أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأثنين، أن رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، أسامة حماد، يقيل المجلس البلدي في مدينة درنة بالكامل ويحيله للتحقيق.
وقال نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، إن هناك بعض الأطراف ينسبون النجاحات لأنفسهم وهم أبعد ما يكونوا عن الواقع وعن الأرض.
كما تتعهد نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، بمواصلة العمل في كل المناطق المنكوبة وخاصة في درنة، لافتا إلى أن غضب أهالي درنة مقدر والمجلس الرئاسي يفضل إسناد مهمة التعامل مع الكارثة لمؤسسة محلية موحدة.
وأضاف نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أن الحكومة تتعامل بحذر مع التضارب في أرقام ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت ليبيا.
وعلى جانب آخر، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جانيون، اليوم الأثنين، إن هناك محاولات للتعامل مع التحديات التي تسببت بها الفيضانات بـ ليبيا في ظل بنية تحتية متدهورة.
وأضافت المنسقة الأممية في ليبيا، أن هناك مخاوف بشأن تفشي أوبئة عقب الفيضانات في شرق ليبيا، لافتا إلى أن هناك 300 ألف طفل تضرروا جراء الفيضانات في درنة والمناطق المحيطة بها.
وأشارت المنسقة الأممية في ليبيا: "طالبنا الشركاء الدوليين بتقديم 7.5 مليار دولار من أجل دعم جهود الإغاثة في ليبيا".