تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس الموافق 25 من مايو الجاري بعيد الصعود، حيث تقيم جميع الكنائس القبطية القداسات الإلهية في جميع الكنائس احتفالًا بعيد الصعود.
يعد عيد الصعود من الأعياد السيدية الكبرى، في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وواحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو احتفال بصعود المسيح إلى السماء بعد أن أتم عمل الفداء وأكمل كل تدابير الخلاص من بعد أربعين يوما من قيامته.
عيد الصعود، هو ذكرى صعود السيد المسيح إلى السماء بعد مرور أربعين يومًا من عيد القيامة، حيث يعتبر عيد الصعود، هو نهاية فترة الخماسين المقدسة ويبدأ بعده مباشرة صوم الرسل، حيث يختلف عدد أيامه سنويًا وفقًا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يومًا.
ويخلد عيد الصعود، ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث لتلاميذه، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار 40 يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ.
يعقب عيد الصعود بعشرة أيام، عيد العنصرة وهو ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ أثناء انعقادها في عُلية القديس مارمرقس في اليوم الخمسين للقيامة.
البابا تواضروس الثاني يزور دير الأنبا أنطونيوس بڤيينا
على جانب آخر، زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس الاثنين دير القديس الأنبا أنطونيوس بڤيينا، التابع لإيبارشية النمسا.
وكانت لقداسته جلسة روحية مع مجمع رهبان الدير، حضرها إلى جانب نيافة الأنبا جابريل أسقف النمسا، صاحبا النيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا أنيانوس أسقف بني مزار.
تحدث قداسة البابا أثناء اللقاء عن أن الرهبنة مسيرة:
- حب.
- جهاد.
وأجاب على أسئلتهم، وتناول الجميع الطعام معًا.
كان قداسته قد زار في اليوم السابق دير القديسة حنة للراهبات( تحت التأسيس) وتقابل مع الراهبات وطالبات الرهبنة، وألقى عليهم كلمة دارت حول موضوع "الاشتياق إلى الله".
