وجدت الطفلة لانجالام فيكي، التي تبلغ من العمر 3 سنوات، متوفاة بعد غرقها في حفرة للصرف الصحي بمدرسة ابتدائية في جنوب أفريقيا.
جثة بحفرة صرف صحي
وفقدت الطفلة ليوم كامل قبل العثور على جثتها، في السابع من الشهر الجاري.
وقالت والدة الطفلة إن حياة العائلة تحولت لمأساة، مضيفة أنه لا توجد كلمات يمكن أن تصف الألم الذي أشعر به، الألم لا يطاق، لم أستطع النوم منذ أسابيع، لا توجد كلمات يمكن أن تصف شعوري
وقالت منظمات حقوقية في جنوب أفريقيا إنها تأمل في أن يدفع هذا الحادث المأساوي إلى اتخاذ إجراءات للقضاء على ظاهرة حفر الصرف الصحي المفتوحة.
وأوضحت المتحدثة باسم إدارة التعليم الأساسي، إيليا ملانجا، إن الشرطة ما زالت تحقق في ملابسات وفاة لانجالام.
جدير بالذكر أن الثلاثاء الماضي حدثت واقعة مشابهة لسقوط طفلة في بالوعة صرف صحي، رحت نيابة الخليفة والمقطم الجزئية بدفن جثة طفلة لقيت مصرعها إثر سقوطها داخل بئر صرف بمنزلها في ظروف غامضة بمنطقة الخليفة، وذلك عقب ورود تقرير الصفة التشريحية.
تلقي قسم شرطة الخليفة، بلاغًا من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، داخل بئر صرف صحي محفور بمنزلها، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وتمكن رجال الأمن من انتشال جثة الطفلة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف غموض وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
