تحتفل الكنائس الأرثوذكسية خلال هذه الأيام بأعظم وأقدس صوم وهو الصوم الكبير.
وهذا ما أكده القس جوناثان رفعت كاهن كنيسة العذراء مريم والأنبا تكلا بالعبور ، والذى قال إن الصوم الكبير فيه حاجة غير عادية.
وكتب الصوم الكبير ده في حاجه غير عاديه بجد
مهما كان في أصوام تاني في الكنيسه بس الصوم ده كل حاجه فيه حلوه وتفرح، قداسات المتأخرة دي الواحد بيبقي فرحان زي العيال الصغيره وهو بيحضرها.
عارفين لما الواحد بيمسك الشورية ويحط فيها البخور ويبدأ يحرك ايده كده بحس ان الواحد رجع طفل صغير يحرك يده كأنه فرحان بهدية ولا برحلة ولا بأي حاجة.
صوم عجيب بجد
تخش الكنيسة كده تحس الكنيسة كلها في حالة من حالات الوقار و التوبة والنسك والحزن بس الحزن اللي بيقتدانا للتوبة.
تشم ريحه البخور.تسمع صوت الألحان اللي مليانه عزوبة وتوبة،، حتى قطمارس الصوم تحس انه معمول بإبداع كده يحرك روحك يخلي روحك تنط من الفرح.
عارفين حتي طعم القربان مختلف.
تقف تصلي القداس احس ان قلبك عمال يدق اكلمك فرحان بس مش عارف الفرحه دى جايه منين
تاخد الجسد والدم أحس أن في حد ياخدك بالحضن كده .
صوم عجيب فعلا
كل لحظه في الصوم ده جواها فرحة غير عادية.
حتى تسبحة الصوم ده تفرح اوي تخلي الحجر ينطق.
لا الصوم ده عظمه بجد.
كنيستنا دي مليانه اوي بس احنا عاوزين نخش لعمقها بس.
