القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

قصة نبوءة قديمة :"تركيا" ستباد إذا مست كنيسة حكمة الله "آيا صوفيا" - صور

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر قرارت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي تماشت معه المحكمة الإدارية العليا في تركيا بأبطال قراراً يعود إلى عام 1934، كان يقضى حينها بتحويل آيا صوفيا إلى متحف، وإعلان أردوغان أمس الجمعة بأن آيا صوفيا ستفتح كمسجد أمام المسلمين لأداء الصلاة.

قصة نبوءة قديمة :"تركيا" ستباد إذا مست كنيسة حكمة الله "آيا صوفيا" - صور

ونشر العديد من المهتمين بـ آيا صوفيا صور ومنشورات تتحدث عن تاريخ الكنيسة وتحويلها لمتحف ، وآخيراً قرار الرئيس التركي بتحوليها لمسجد مع نشر تعليقه على موقع تويتر قائلاً :إن أول صلاة ستقام في آيا صوفيا ستقام في 24 يوليو ، وستظل مفتوحا للمسلمين والمسيحيين وكل الأجانب، وتركيا مارست حقها السيادي في تحويله إلى مسجد وسوف تعتبر أي انتقاد لهذه الخطوة هجوما على استقلالها.

وفي نفس السياق فقد نشر ابونا باسيل محفوض Abouna Bassil Mahfoud والمقيم حالياً في بيروت، منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يتحدث فيه عن نبوءة قديمة قالها راهب يوناني يدعى باييسيوس الآثوسي ويتحدث فيها عن تركيا و آيا صوفيا و اليونان ، حيث نشر قائلاً :القديس باييسيوس الآثوسي أن الله سيقف مع اليونان ويعيد لهم كنيسته وسيُقضى على تركيا لأنها لم تقم بارادة الرب!

وبداية الأحداث لانتهاء تركيا ستبتدئ في الوقت الذي فيه سيمسّون الأتراك كنيسة حكمة الله آيا صوفيا.

ويستكمل في نبوئته القديس باييسيوس ويقول بان روسيا ستحارب تركيا لتعيد الكنيسة إلى اليونان ليس محبة بهم ولكن لهدف في نفس يعقوب، حيث انجلترا وامريكا سيوافقون على ذلك لأهداف تختص بهم.

ويقول ايضا ان تركيا ستنتهي وتنقرض من الخارطة حيث أنهم أتوا في مخطط غير إلهي ولذلك فالربع الأول من الشعب التركي سيموت في الحرب والربع الآخر سيهرب الى جوف تركيا والربع الاخير سيعود إلى الإيمان المقدس، الإيمان الأرثوذكسي!

وينتهي قائلا إنما هذه الاحداث لهي قريبة جدا من أيامنا، علما بان نبوءته هذه نطق بها عام 1991. وها نرى اليوم ان الاحداث تسوقنا الى النبوءة حينذاك.

الجدير بالذكر إن كان المجمع المقدس للبطريركية المسكونية باليونان أعلن رسميا في 13 ديسمبر 2015 قداسة الشيخ باييسيوس الآثوسيودوّن الراهب باييسيوس الآثوسي في سجل قديسي الكنيسة الأرثوذكسية.

وكانت له شعبية واسعة بين المؤمنين حتى انه عرف كنبي ورجل حكيم واعتبره المؤمنون من أكبر القديسين في جبل آثوس في القرن العشرين،وعلى مر الأعوام، قصده آلاف لنصيحته ونبوءاته، وتجاوزت شهرته اليونان إلى مختلف أرجاء العالم.

وطنى
06 فبراير 2023 |