ما هي أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟.. سؤال يبحث العديد من الأشخاص عن إجابته عبر محرك البحث العالمي"جوجل"؛ وإن كان البعض قد يقرأ للمرة الأولى عن مرض التهاب اللفافة الأخمصية؛ لذا هيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هي أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟
ما هي أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟
وللإجابة عن سؤال ما هي أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟ يوضح الدكتور أحمد الشاذلي، استشاري جراحة العظام، أنه من أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية وأكثرها شيوعًا بين المرضى تتمثل فيما يلي:
- الشعور بألم أسفل القدم بالقرب من الكعب.
- مع الإحساس بوجع يصاحب الخطوات الأولى في الصباح أو عقب فترة طويل من الجلوس والراحة.
- فضلًا عن الشعور بألم كبير بعد ممارسة الأنشطة طويلة الأمد.
- وقد يتحسن في الشعور بالألم أثناء ممارسة التمرينات الرياضية، ولكنه يعود بشكل أسوأ عقب الإنتهاء من ممارستها.
ويلفت الدكتور أحمد الشاذلي، الانتباه إلى وجود عدة عوامل تتسبب في خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، ومنها:
- وجود شد قوي في عضلات الساق.
- مع السمنة الشديدة.
- وأيضًا ممارسة بعض التمارين الرياضية لاسيما في حال كانت لمدة كبيرة.
- كما تتأثر حالة المريض تبعًا لعمره، فالسن الأكبر يكون أكثر ضررًا.
- وكذلك في حال كانت الأقدام مسطحة.
- أو كان مشي الشخص غير طبيعي.
- أو عند الوقوف لعدة ساعات متواصلة.
* أو أيضًا نتيجة ارتداء الأحذية عالية الكعب.
ما هي القدم الأخمصية؟
وعن ما هي القدم الأخمصية؟، يذكر الدكتور أحمد الشاذلي، أن القدم الأخمصية عبارة عن شريط سميك من الأنسجة الممتدة خلال الجزء السفلي من القدم، والذي عادة ما يربط بين عظام العَقِب أي كعب القدم مع أصابع القدم.
الحل النهائي لالتهاب اللفافة الأخمصية
وحول الحل النهائي لالتهاب اللفافة الأخمصية، يؤكد استشاري جراحة العظام، أنه لكي يتم علاج التهاب اللفافة الأخمصية، لابد من اتباع طرق العلاج التالية:
العلاج التحفظي
يتضمن العلاج التحفظي لالتهاب اللفافة الأخمصية، ضرورة تناول الأدوية والعقاقير المضادة للالتهابات، بجانب التزام المريض بعمل جلسات العلاج الطبيعي.
التدخل الجراحي
ويتم اللجوء إلى التدخل الجراحي الذي يصبح الحل الوحيد والأفضل في حال عدم تحقيق المريض أي استجابة للعلاج التحفظي.
هل رياضة المشي مضرة لمرضى التهاب رابطة اللفافة الأخمصية؟
وعن هل رياضة المشي مضرة لمرضى التهاب رابطة اللفافة الأخمصية؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية عادة ما يجدون صعوبة عند المشي والحركة؛ وعادة ما يوصي الأطباء بتقليل المشي خلال المرحلة الأولى عقب الإصابة بهذا المرض؛ من أجل سرعة شفاء المريض.
كما أنه خلال المراحل المتقدمة من الشفاء، يعد المشي مفيدا للغاية إذ يساعد المريض على تمدد الأربطة؛ لذا يجب استشارة الطبيب المعالج للحالة بشأن الوقت المناسب للمشي عقب الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
