موسم العقارب، أكد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في الكويت، الفلكي بدر العميرة، أن موسم العقارب سيبدأ في 10 فبراير الجاري، موضحا أنه الموسم الثالث والأخير من مواسم الشتاء.
ظهور العقارب في الكويت
وبحسب صحيفة الراي الكويتية، أوضح بدر العميرة أن "هذا الموسم يسمى بالعقارب، لأن صغار العقارب تظهر في هذا الوقت مع الدفء النسبي نهارا، وتكون درجات الحرارة باردة ليلا"،
لافتا إلى أنه "بعد 39 يوما، ندخل في الربيع بشكل فعلي وفلكي مع تعامد الشمس على خط الاستواء السماوي ويتساوى الليل والنهار والحرارة وتظهر عواصف جوية بسبب الضغط الجوي بين
الرياح وسنشهد حالة من عدم الاستقرار مع تقارب خطوط الضغط الجوي بين الرياح الشمالية الهابطة الباردة والرياح الجنوبية الرطبة الصاعدة مكونة رياحًا نشطة متقلبة الاتجاه مثيرة للغبار".
وأعرب العميرة عن توقعاته بأن فترة الربيع ستكون فيها كثافة للأمطار الربيعية وستشهد نمو العشب.
توقعات الأرصاد بالكويت
وفي سياق متصل، توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون طقس البلاد في عطلة نهاية الأسبوع شتويا، مائلا للبرودة نهارا وباردا ليلا، ودرجات الحرارة الصغرى ما بين 5 و10 درجات مئوية والعظمى ما بين 18 و21 درجة مئوية، مع تكون الضباب الخفيف في بعض المناطق.
وكانت بيانات رسمية كويتية كشفت عن ارتفاع حجم الإنفاق الاستهلاكي لسكان الكويت خلال عام 2022، ليصل إلى أعلى مستوى له في تاريخ البلاد.
وأظهرت بيانات البنك المركزي الكويتي ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي لسكان البلاد، خلال عام 2022، ليسجل 41.9 مليار دينار (137.26 مليار دولار)، بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين والمقيمين بالكويت
وأوضح المركزي الكويتي بأن "الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين والمقيمين بالكويت سجل خلال عام 2022 قفزة كبيرة بنسبة 22% وبقيمة 7.6 مليارات دينار، ليبلغ مستوى قياسيا غير مسبوق بلغ 41.9 مليار دينار خلال العام كاملا، وذلك مقارنة بإنفاق بلغ 34.3 مليار دينار خلال عام 2021".
وأشار البنك إلى أنه مقارنة بإنفاق عام 2019، -أي ما قبل انتشار جائحة فيروس كورونا-، فقد سجل أيضا الإنفاق قفزة ضخمة بنسبة 80.6% وبقيمة 18.7 مليار دينار، مقارنة بإنفاق بلغ 23.2 مليار دينار.
ولفتت بيانات المركزي الكويتي إلى أن هذا الإنفاق القياسي لسكان الكويت يتزامن مع ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية والتحسن التدريجي في وتيرة الإنفاق الاستهلاكي، بالإضافة إلى إنهاء القيود المشددة التي فرضت خلال العامين السابقين لمواجهة انتشار كورونا، وما صاحبها من تأجيل أقساط المواطنين لمدة عام كامل، وأقساط المقيمين لمدة 6 أشهر.
