اقتحم 3 مستوطنون كنيسة حبس المسيح في البلدة القديمة مقابل المدرسة العمرية بالقدس، اليوم الخميس، وكسروا وحطموا محتوياتها، وحاولوا إشعال النار فبها بهدف إحراقها.

وقالت الصفحة الرسمية لمحافظة القدس بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مساء الخميس، إن الحارس الموجود في المكان تصدى للمستوطنين، وأبلغ الشرطة بالحادث.
ونشرت الصفحة الرسمية مقطع فيديو يوثق لحظة تصدي المقدسي ماجد الرشق، للمستوطن الذي حطم محتويات كنيسة حبس المسيح بالقدس القديمة، في وقت سابق من اليوم.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت سائحا أمريكيا اعتدى على كنيسة حبس المسيح في القدس، لافتة إلى اقتياد المعتدي إلى أحد مراكز الشرطة؛ للتحقيق معه وفحص إمكانية كونه مختلًا عقليًا.
وأفادت مصادر في الكنيسة التابعة لبطريركية اللاتين، أن مستوطنا يرتدي قلنسوة يهودية، اقتحم الكنيسة وبدأ بتحطيم محتويات الكنيسة، من بينها تمثال للسيد المسيح، وقد تمكن أحد حراس الكنيسة من الإمساك به وتسليمه للشرطة.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام مستوطنين كنيسة حبس المسيح في القدس وتحطيم محتوياتها، معتبرة الأمر جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية المتطرفة من اعتداءات على شعب فلسطين عامة وعلى المقدسات المسيحية والإسلامية بشكل خاص.
وأكدت أن الواقعة بمثابة محاولة لتهويد تلك المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها، كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة؛ لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.