قال الكاتب الصحفي أحمد السرساوي إن كل محطة في حياة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ 117 بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي نقطة تحول في حياة الوطن.
وأضاف السرساوي : وكل مسارات حياته ارتبطت بالوطن، مشيرا إلى أن عام ميلاده، ارتبط بصدور دستور 1923 والذي يعد نقلة فاصلة في حياة المصريين.
وانطلقت منذ قليل فعاليات الاحتفال بمئوية ميلاد البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال54.
في هذا الإطار، ينظم معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة تحت عنوان "سماحة البابا شنوده الثالث.. مئوية الميلاد".
يشارك في الندوة بالحضور والحديث الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فقد كان سكرتير البابا شنودة وعاصر معه الكثير من المواقف والأحداث.
كذلك يشارك في الندوة القمص بطرس بطرس جيد وهو كاهن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون وابن شقيق البابا شنودة.
أيضا يتحدث أحمد السرساوي صاحب كتاب "الأسطورة" الذي يتناول حياة البابا شنودة ومسيرته.
يشارك في الندوة ويديرها الدكتور رامي عطا صديق أستاذ الصحافة بأكاديمية الشروق، وله عدة مؤلفات عن البابا شنودة منها في صومعة أبي، والبابا شنودة والصحفي المثالي، والبابا شنودة والمجتمع الأكاديمي.
تربط البابا شنودة علاقة وثيقة بمعرض الكتاب، حيث شارك في ندواته عدة سنوات.
يشار إلى أن البابا شنودة الثالث كان متحدثا دائما في معرض القاهرة للكتاب وفي لافتة كريمة منه كان يتلقى أسئلة من الحضور ويجيب عنها وسط كاريزمته المعهودة.
احتفالية (سماحة البابا شنوده الثالث.. مئوية الميلاد)
